بعد النتائج المخيبة التي حققتها مختلف الفئات العمرية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ستكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مطالبة باتخاذ إجراءات جديدة على مستوى الإدارة التقنية.
وتبقى في مقدمة هذه التدابير الجديدة التي سينهجها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عدم تجديد عقود 50 إطار تابعا للإدارة التقنية الوطنية الذين يشغلون في مناصب تقنية مختلفة على مستوى المديريات الجهوية.
وتنتهي عقود العديد من الأطر الوطنية المتواجدة داخل دهاليز جامعة كرة القدم، حيث سيتم الاستغناء عن أغلبيتهم من أجل تعيين آخرين قادرين على تقديم الإضافة لمختلف الفئات العمرية التي باتت تعيش على وقع النتائج السلبية.
وأكدت مصادر صحفية، أن طارق نجم الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أخطر ناصر لارغيت المدير التقني الوطني خلال الاجتماع الذي عقده رفقته الجمعة الماضي بمقر الجامعة، بقرار لقجع والقاضي بعدم تجديد عقود مدربي الفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية إلى جانب عقود أطر تابعة للإدارة التقنية الوطنية.
وأرجأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الحسم في مستقبل المدير التقني الوطني ناصر لارغيت ومصطفى مديح مدرب المنتخب الوطني للشبان إلى غاية غشت المقبل، وذلك بسبب التزام مديح بقيادة المنتخب الوطني للشبان في دوري كوتيف بإسبانيا في الفترة المتراوحة بين 28 يوليوز الحالي وسادس غشت المقبل، هذا في الوقت الذي سيقود فيه ناصر لارغيت منتخب الفتيان في التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا لأقل من 17 سنة.
وكان هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، قد أشاد بناصر لارغيت أكثر من إشادته بالجامعة الملكية المغربية، مطالبا في ذات الوقت، ببقاءه على رأس الإدارة الوطنية التقنية.
وإلى حدود الساعة، لا يعلم أي أحد مصير المدرب الفرنسي هيرفي رونار ولا مآل لناصر لارغيت رفقة جامعة لقجع التي بدت غاضبة من سياسية التكوين التي أعطت نتائج جد متوسطة.
جدير بالذكر، أن الجامعة أبدت رغبتها في الاحتفاظ بمدرب المنتخب الوطني هيرفي روناور، خاصة بعد المستوى الجيد الذي قدمه بمونديال روسيا 2018، في ظل مقارعته لمنتخبات إسبانيا والبرتغال وإيران.

< عادل غرباوي