ما يزال لغز إصابة النجم ليونيل ميسي مستمرا، حيث استبعد مدرب إنتر ميامي الدولي الأرجنتيني من مباراة فريقه أمام نيويورك سيتي، نهاية الأسبوع الماضي.
وغاب “البرغوث” الآن عن خمس مباريات في شهر شتنبر المنصرم، من بينها مباراة لمنتخب الأرجنتين.
ولم تمنح أسباب واضحة حول غياب ميسي ومدى إصابته، لكن أفيد سابقا عن معاناته من “إرهاق عضلي”، فيما تحدث المدرب الأرجنتيني لانتر خيراردو “تاتا” مارتينو عن “آثار” من إصابة قديمة.
وقال مدرب برشلونة والأرجنتين السابق إنه يتوقع أن يشارك ميسي (36 عاما) في مرحلة ما في المباريات الخمس المقبلة المتبقية لميامي في الموسم العادي للدوري الأميركي.
وأضاف “سيلعب بالتأكيد قبل انتهاء الدوري. سنتابع كل مباراة على حدة ونرى كيف ستسير الأمور وما إذا كان الفريق الطبي يستطيع منحه الموافقة على اللعب دون أي مخاطر”.
ولم يخجل بعض مشجعي الفريق من الإعلان عن إحباطهم بسبب غياب “ليو”، الأمر الذي تسبب في تعادل إنتر ميامي بنتيجة 1-1 أمام نيويورك سيتي في الدوري الأميركي، مساء السبت.
وفي سياق آخر، اشترط النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي تدعيم صفوف ناديه إنتر ميامي للمنافسة على الألقاب، وعبر عن رغبته في لقاء مع المالك وأسطورة مانشستر يونايتد السابق، دايفد بيكهام، لتعزيز التشكيلة بنجوم عالميين آخرين.
ووفقا لما ورد في صحيفة “فيشاخيس” الإسبانية، يتطلع ميسي لنتائج أفضل بألوان فريقه الأميركي، ولهذا اشترط ضم النجم الكرواتي، لوكا مودريتش، وهو الذي يعرف قدراته والإضافة التي هو قادر على تقديمها للفريق، مع العلم أنه واجهه في أكثر من مرة خلال مباريات “الكلاسيكو”.
ولم يخف ميسي رغبته في تحسين أداء خط الوسط عبر ضم مودريتش، حيث سيشكل ثنائيا ذهبيا رفقة الإسباني، سيرخيو بوسكيتس الذي انضم في فترة الانتقالات الصيفية للعب مع إنتر ميامي وإلى جانب زميله وصديقه ميسي.
ويرى ليو أن قدوم مودريتش يبقى في المتناول بالنظر لتراجع دوره مع ناديه ريال مدريد، وعدم دخوله ضمن مخططات المدير الفني، كارلو أنشيلوتي، الذي يفضل عليه خدمات لاعبين آخرين مثل كامافينغا وتشواميني.
ولم يشارك النجم الكرواتي في أي دقيقة خلال المباراة الأخيرة ضد جيرونا رغم الفوز المريح، كما حظي بدقائق قليلة جدا من المشاركة منذ بداية الموسم، وهو وضع لم يعتد على عيشه طيلة مشواره الكروي.
ويستهدف إنتر ميامي التتويج بالألقاب والسيطرة على كرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية، ولهذا لن يكون من حل أمام بيكهام، سوى ضم أبرز النجوم العالميين الذين يشارفون على اعتزال كرة القدم، ويلبي طموحات نجمه الأرجنتيني.