تحت عنوان تاريخ مشترك، تحديات مشتركة
يتم، منذ أمس الاثنين، بباريس، الاحتفال بالصداقة الفرنسية المغربية، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 60 لإعلان سيل سان كلود في 6 نونبر 1955، والذي فتح الطريق أمام استقلال المملكة. واحتضن معهد العالم العربي بهذه المناسبة، أمس الاثنين ندوة حول موضوع “فرنسا المغرب: تاريخ مشترك، تحديات مشتركة “، ينظم بشراكة مع المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية ومعهد جاك بيرك، بدعم من سفارة المغرب بفرنسا.
وعرف هذا اللقاء مشاركة وزراء وباحثين وجامعيين، ومؤرخين ودبلوماسيين مغاربة وفرنسيين.
وناقشت هذه الندوة مجموعة من المواضيع من بينها “تطور العلاقات بين المغرب وفرنسا منذ الحماية إلى غاية القرن الـ 21″ و”فرنسا المغرب: رهانات وتحديات إستراتيجية إقليمية في سياق معولمة. أي أثر للتعاون شمال جنوب للشراكة الاقتصادية والإستراتيجية بين البلدين على المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء؟”. ويتناول المشاركون، يومه الثلاثاء، ضمن فعاليات الندوة ذاتها، التزام البلدين لفائدة التنمية المستدامة بعد نداء طنجة، في وقت سيخلف المغرب فرنسا كرئيس لـ “كوب 22”.
يذكر أن اتفاقات سيل سان كلود، والتي وقعت في 1955، وضعت حدا لنفي جلالة المغفور له محمد الخامس، وأطلقت مسلسل الانتقال نحو استقلال المغرب.