أكد مصدر مسؤول في حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية (حماس)، أن الحركة ستجري اتصالات مع حركة فتح لتحديد موعد لقاء جديد بهدف استكمال ما تم التوصل اليه حول المصالحة الوطنية في اللقاءات السابقة. وأوضح المصدر، في تصريح صحفي أول امس الثلاثاء بدمشق، أن ذلك جاء عقب اعتذار المسؤولين في حركة فتح عن حضور اللقاء المشترك مع حركة حماس بدمشق والذي كان مقررا عقده أمس الأربعاء.
وأضاف المصدر ذاته أن «هذا اللقاء كان يهدف إلى استكمال ما تم التوصل إليه في اللقاء السابق حول المصالحة الفلسطينية».
ومن جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في تصريح صحفي، أن «الحركة طلبت من قيادة حركة حماس تغيير مكان عقد هذا اللقاء إلى أي مكان آخر غير أن هذه الأخيرة طلبت مزيدا من الوقت للتشاور بشأن هذا الطلب».
يذكر أن وفدين من الحركتين، كانا قد عقدا في الأسبوع الأخير من شهر شتنبر الماضي اجتماعا في دمشق تم الإعلان في نهايته عن حل ثلاث قضايا كانت عالقة بينهما، تتعلق بالانتخابات العامة ومحكمة الانتخابات وتشكيلة منظمة التحرير الفلسطينية، فيما بقيت قضية الأمن عالقة.
وكان من المقرر أن يبحث لقاء غد في كيفية حل الخلافات التي تتعلق بالملف الأمني بمشاركة مختصين من الجانبين قبل الإعلان رسميا عن تحقيق المصالحة وطي صفحة الانقسام.