قامت مليلية السليبة، بتخفيض العمالة المنزلية بنسبة 80٪ في غضون عامين بسبب إغلاق الحدود مع المغرب، حيث انتقلت مليلية المحتلة من 1.711 شخصا منتسبين إلى البرنامج الخاص للعمال المنزليين في نهاية فبراير 2020 -قبل شهر واحد فقط من إغلاق الحدود مع المغرب-، إلى 500 فرد حاليا. 
وذكر المدير الإقليمي للخزانة العامة للضمان الاجتماعي في (TGSS) مليلية السليبة، أوغوستو هويو، أول أمس الأحد، أن أغلب هؤلاء العمل مغاربة، مشيرا أن إغلاق الحدود أوجدهم داخل التراب المغربي، مما حال دون استطاعة هؤلاء النساء العبور نحو إسبانيا.
وأبرز المتحدث نفسه، أن “المدينة تضم 500 شخص منتسبين إلى البرنامج الخاص للموظفين المنزليين”، مردفا: “أي أقل من ثلث هؤلاء كانت موجودة قبل إغلاق الحدود مع المغرب، بالنظر إلى أن معظمها كان قد عبر الحدود ولم يتمكن من المرور إلى المدينة -المحتلة- منذ ذلك الحين بعد الحصار الحدودي الذي اعتمده المغرب لمحاولة السيطرة على أزمة فيروس كورونا.”
كم جهة أخرى، أشار رئيس المديرية الإقليمية لـ TGSSإلى أن أرباب العمل الذين وظفوا شخصا في النظام الخاص للموظفين المنزليين “يجب عليهم تحديث رواتبهم في كل مرة يحدث فيها أي تغيير في هذا القسم”، موضحا أن الراتب المذكور “يجب أن يصل، على الأقل، إلى الحد الأدنى للراتب بين المهنيين (SMI) المعمول به في جميع الأوقات، مع زيادة توزيع المدفوعات غير العادية”.
وقال المتحدث عينه إنه نظرا لبدء نفاذ الزيادة في SMI لعام 2022 – التي تمت الموافقة عليها في 22 فبراير ودخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 1 يناير 2022- تم تحديد 1000 يورو شهريا موزعة على أربعة عشر دفعة – مما يعني ضمنيا أن الراتب هو 33.33 يورو يوميا – “يمكن للمواطنين عموما والمصرح لهم من قبل RED  إبلاغ TGSS بالأجر الجديد للموظفين المنزليين بأثر رجعي حتى 1 يناير 2022”.
هذا، ويذكر أن الحد الأدنى للراتب في حالة الأشخاص الذين يعملون في الخدمة المنزلية، لا يمكن أن يكون أقل من 1.166,67 يورو على 12 دفعة للأشخاص الذين لديهم عقد عمل بدوام كامل و7.82 يورو كحد أدنى لكل ساعة عمل بالفعل لأولئك الذين يقدمون خدماتهم بدوام جزئي.

عبد الصمد ادنيدن