اتحاد كتاب المغرب ينعى عضو الاتحاد وفقيد النقد الشعري بالعالم العربي وأفريقيا

تلقى المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، بأسى وتأثر بالغين، نبأ وفاة الكاتب والباحث والناقد الأدبي المغربي، الدكتور بنعيسى بوحمالة، رحمه الله تعالى. ولد الفقيد الراحل بمكناس سنة 1951، والتحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1983، كما اشتغل أستاذا للتعليم العالي بجامعة المولى إسماعيل بمكناس.
يتوزع إنتاج الأستاذ بوحمالة بين النقد الأدبي والترجمة والكتابة الإبداعية، وله في هذه المجالات مجموعة من الإصدارات المهمة والمضيئة، ما جعله من أهم نقاد الشعر في المغرب، والعالم العربي وأفريقيا.
عرف الفقيد الراحل باهتمامه النقدي والفكري بخرائط شعرية معينة، وله بصددها مجموعة من الإصدارات النقدية والأبحاث الأكاديمية، ساهمت كلها في تقريب القارئ العربي من أجوائها، وخصوصا ما يتصل منها بما سماه ناقدنا بالنزعة الزنجية في الشعر، فضلا عن حرصه الصادق والنبيل على حضور لقاءات اتحاد كتاب المغرب، والمشاركة في مؤتمراته وأنشطته، ودعم تجاربه، وكذا مشاركاته الواسعة والمؤثرة في عديد من المؤتمرات والندوات الفكرية والأدبية، داخل الوطن وخارجه، مما قد يصعب معه حصرها وتعدادها في مقام كهذا…
والمكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، إذ ينعى للأوساط الثقافية والأدبية، داخل المغرب وخارجه، الفقيد الراحل، يغتنم هذه المناسبة الأليمة، ليتقدم بتعازيه ومواساته الصادقة، في وفاة الفقيد، لأسرته الصغيرة، ولأسرة الكتاب والنقاد والمثقفين في المغرب وخارجه، فإننا نعتبر فقدانه خسارة كبرى للجسم الثقافي والإبداعي والنقدي، المغربي والعربي والإفريقي، ونرجو من الله العلي القدير أن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وأقرباءه وطلبته جميل الصبر وحسن العزاء. 
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…

المكتب التنفيذي

 

Related posts

Top