قسا فريق الكوكب المراكشي على فريق الاتحاد الاسلامي الوجدي، في المباراة الأولى من بطولة القسم الوطني الثاني، بفوزه الكبير عليه بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد.وجلس أهداف “فارس النخيل” كلّ من اجبيرة ويخلف وجولال.
وتعتبر النتيجة مؤشرا على أن الكوكب عازم على العودة للقسم الأول رغم أنها ليست مقياسا للحكم على قوته على اعتبار أن البطولة في بدايتها وأن الخصم لم يكن منظما وقويا.
وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا فاق 25000 متفرجا.
إلى ذلك، علق مدرب الكوكب أوضح رضوان الحيمر على النتيجة قائلا “أضعنا فرصا كثيرة مقارنة بالعمليات الهجومية التي تم القيام بها. أعتقد أن اللاعبين جاهزون بدنيا لأنهم يسترجعون الكرة بسرعة. توقيت المباراة كان عاملا مساعدا لنا على عكس برمجتها بعد الزوال لأن الحرارة كانت لتعيقنا”.
وأضاف “أنا سعيد لمستوى اللاعبين الذين قدموا أداء كبيرا يفوق ما هو بالقسم الأول. الجميع استمتع بأطوار المقابلة، فضلا عن حضور الجمهور لدعمنا ومساندتنا. أشكره، ونطمع في مساندته لنا في قادم المباريات”.
وتابع “بعض العناصر تتطور نحو الأفضل وأنا في حاجة للاعبين يقدمون الإضافة للمجموعة، وكل اللاعبين قدموا مباريات كبيرة، ولكل مجتهد نصيب وسينال فرصته كاملة”.
من جهته، قال مدرب الاتحاد الوجدي محمد بنمسعود “واجهنا فريقا منظما يتوفر على عناصر لها من التجربة، وأغلبها سبق لهم أن حمل قميص أندية بالقسم الاحترافي، غير أننا على وعي كامل بمسؤوليتنا، على أساس القيام بتقويم مكامن الخلل والتوقيع على انطلاقة صحيحة”.
وأضاف بنمسعود ” تأخرنا على مستوى الدخول في تفاصيل المباراة، وارتكبنا أخطاء تقنية وتكتيكية كلفتنا ثلاثة أهداف. الكوكب لم يسجل إلا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول على إثر خطأ فردي لا داعي للدخول في تفاصيله”.
وختم حديثه قائلا “ظروف الاتحاد الإسلامي الوجدي لا تخفى على أحد، ونحن خارج الضغط، والموسم ما يزال في بدايته ونحن في بداية الطريق”.
مراكش: الصديق الميموني