اقليم زاكورة: وجهة سياحة فريدة من نوعها..

عرف النشاط السياحي في إقليم زاكورة خلال شهر مارس الماضي انتعاشة في عدد الوافدين على هذه الوجهة، كما سجل ارتفاع في عدد ليالي المبيت التي قضاها السياح المغاربة والأجانب بمختلف الفنادق ودور الضيافة المصنفة بهذا الإقليم خلال الفترة ذاتها..


وتفيد المعطيات الصادرة عن وزارة السياحة أن عدد ليالي المبيت التي قضاها السياح من مختلف الجنسيات في زاكورة خلال مارس الماضي بلغت 8 آلاف و10 ليال، مقابل 7 آلاف و448 ليلة في الشهر نفسه من سنة 2009، أي بارتفاع بلغ معدله 8 في المائة.. أما على مستوى مجموع السياح الوافدين على هذه الوجهة، فأشار المصدر نفسه إلى أن عددهم بلغ 6 آلاف و248 سائحا في مارس 2010، مقابل 6 آلاف و27 سائحا في الفترة ذاتها من سنة 2009، أي بارتفاع بلغ معدله 4 في المائة.

 

ويعزى هذا التحسن في عدد السياح الذين زاروا هذا الإقليم إلى الارتفاع المسجل في عدد الوافدين من السياح الأجانب الذين بلغ عددهم 5 آلاف، و679 سائحا، مسجلين بذلك ارتفاعا بمعدل 1 في المائة مقارنة مع شهر مارس من سنة 2009، حيث بلغ عدد الوافدين 5 آلاف، و626 سائحا.. ويأتي في مقدمة السياح الأجانب الذين زاروا ورزازات السياح القادمين من السوق الفرنسية الذين بلغ عددهم ألفين و 818 سائحا، مسجلين بذلك تراجعا بمعدل ناقص 11 في المائة مقارنة مع مارس من العام الماضي حيث بلغ عدد الوافدين 3 آلاف و181 سائحا.

وعلى العكس من ذلك سجل تحسن بنسبة 2 في المائة في عدد السياح الوافدين على زاكورة من السوق الاسبانية حيث بلغ عددهم 875 سائحا، مقابل 859 سائحا في مارس 2009.. كما سجل ارتفاع كبير في عدد السياح الوافدين من السوق الألمانية وذلك بنسبة 105 في المائة (582 سائحا في مارس الماضي، مقابل 284 في مارس 2009).. وشهد توافد السياح المقيمين في المغرب على إقليم زاكورة في الفترة ذاتها ارتفاعا محسوسا وذلك بمعدل 42 في المائة، حيث بلغ عدد الوافدين من مختلف المدن المغربية 569 سائحا، مقابل 401 من السياح في شهر مارس من السنة الماضية).

واستنادا للمصدر ذاته، فإن الانتعاشة المسجلة بالنسبة لعدد ليالي المبيت بمختلف الفنادق ودور الضيافة المصنفة بزاكورة خلال الشهر الثالث من السنة الجارية تفسر بالارتفاع الذي عرفته ليالي المبيت المحسوبة على السياح الأجانب الذين قضوا بالإقليم ما مجموعه 7 آلاف و209 ليال (ارتفاع بنسبة 5 في المائة)، من إجمالي الليالي المسجلة في الإقليم والبالغ عددها 8 آلاف و10 ليال.. ويأتي في الرتبة الأولى من حيث عدد ليالي المبيت السياح الفرنسيون الذين قضوا بزاكورة 3 آلاف و680 ليلة، مقابل 3 آلاف و972 ليلة في مارس من العام الماضي، مسجلين بذلك انخفاضا بمعدل ناقص 7 في المائة.. وإلى جانب تراجع ليالي المبيت المحسوبة على السياح الفرنسيين، سجل تراجع أيضا في عدد ليالي المبيت بالنسبة للسياح القادمين من المملكة المتحدة بمعدل ناقص 10 في المائة (232 ليلة، مقابل 257 ليلة في مارس 2009)، كما سجل انخفاض أيضا في عدد ليالي المبيت بمعدل ناقص 41 في المائة بالنسبة للسياح البلجيكيين (99 ليلة في مارس الماضي، مقابل 168 ليلة في مارس 2009).

ومقابل ذلك عرفت ليالي المبيت تحسنا بمعدلات متفاوتة بالنسبة للسياح القادمين إلى زاكورة من مختلف الجنسيات حيث ارتفعت ليالي المبيت بالنسبة للسياح الأسبان بمعدل 9 في المائة (ألف و75 ليلة، مقابل 985 ليلة في مارس 2009).. كما سجل تحسن استثنائي في عدد ليالي المبيت المحسوبة على السياح الألمان وذلك بمعدل 102 في المائة (704 ليال، مقابل 349 ليلة في مارس من العام الماضي).. وبلغ عدد ليالي المبيت المحسوبة على السياح المقيمين في المغرب 801 من الليالي، مقابل 562 ليلة في مارس 2009 (تحسن بمعدل 43 في المائة)، كما سجل ارتفاع في معدل ليالي المبيت المحسوبة على السياح القادمين من السوقين الإيطالية والسويسرية وذلك على التوالي بنسبة 38 في المائة، و116 في المائة.

والملاحظ من خلال قراءة للمعطيات المميزة للنشاط السياحي في زاكورة خلال الشهر الثالث من العام الجاري أن الفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم استحوذت على أزيد من نصف ليالي المبيت المسجلة خلال هذه الفترة حيث بلغت 4 آلاف و354 ليلة (من مجموع 8 آلاف و10 ليال)، متبوعة بالفنادق المصنفة ضمن فئة نجمتين التي قضى بها السياح ألفا و677 ليلة، وفي الرتبة الثالثة تأتي دور الضيافة المصنفة التي قضى بها السياح ما مجموعه ألفا و90 ليلة.. وبالنسبة لمعدل الملء في مختلف مؤسسات الإيواء الفندقي المصنفة في إقليم زاكورة خلال شهر مارس 2010، فقد بلغ في المتوسط نسبة 16 في المائة، وهو نفس معدل الملء المسجل بالمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2009.

Top