يختبر المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم الخميس جاهزيته لمشاركته المرتقبة في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بمواجهة نظيره الجورجي بملعب نادي الشارقة بدولة الإمارات ابتداء من الساعة الخامسة عصرا بتوقيت المغرب.
وسيحاول الناخب الوطني وليد الركراكي استغلال هذه المواجهة، لوضع معالم التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها الأربعاء القادم مباراته الأولى في البطولة التي تنطلق الأحد المقبل، أمام منتخب كرواتيا لحساب المجموعة الخامسة.
ويرجح أن تتكون التشكيلة من نفس الأسماء التي شاركت في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام منتخبي تشيلي (2-0) وباراغواي (0-0) شتنبر المنصرم، باستثناءات بسيطة نظرا لعودة المهاجم عبد الرزاق حمد الله وغياب أمين حارث.
وبسبب تعديل اضطراري لموعد البطولة التي تقام صيفا منذ أول نسخة عام 1930، اكتفى المنتخب الوطني بلقاءين وديين أمام منتخبين يمثلان الكرة اللاتينية، رغم أنه يواجه منتخبين من كبار أوروبا ومنتخب قوي من أمريكا الشمالية.
وقبلها، خاض رفاق العميد رومان سايس مباراة ودية شهر يونيو الماضي ضد المنتخب الأمريكي الذي يلعب بطريقة مشابهة لمنتخب كندا ثالث خصوم كتيبة “أسود الأطلس” في دور المجموعات، إضافة إلى كرواتيا وبلجيكا.
وخاض المنتخب الوطني أول أمس الثلاثاء ثاني حصة تدريبة له بملعب “عبد الله بن خليفة” شهدت حضور جميع اللاعبين باستثناء حارث المصاب، وركزها خلالها الركراكي على الجانب التقني والبدني استعدادا لمواجهة جورجيا.
على صعيد آخر، تزعم المنتخب الوطني لائحة المنتخبات المشاركة في المونديال الأكثر اعتمادا على اللاعبين مزدوجي الجنسية، بتواجد 14 لاعبا ولدوا وترعرعوا خارج المغرب، من أصل 26 لاعبا في القائمة النهائية المعلن عنها مؤخرا.
ويتعلق الأمر بياسين بونو (جنسية كندية) ومنير المحمدي وأشرف حكيمي (جنسية إسبانية) ورمان سايس وأمين حارث وسفيان بوفال (جنسية فرنسية) ونصير مزراوي وسفيان أمرابط وحكيم زياش وزكرياء أبوخلال (جنسية هولندية) وسليم املاح وإلياس شاعر وبلال الخنوس (جنسية بلجيكية) ووليد شديرة (جنسية إيطالية).
ويمكن إضافة عبد الصمد الزلزولي (جنسية إسبانية) وعبد الحميد الصابيري (جنسية ألمانية)، ليرتفع الرقم إلى 16 لاعبا، علما أنه تم استبعاد أسماء أخرى تملك جنسيتين.
وفي العقدين الأخيرين، أصبح المنتخب الوطني يعتمد -بشكل كبير جدا-، على العناصر المحترفة التي تلقت تكوينا كرويا بأندية أوروبية خاصة في إسبانيا وفرنسيا وبلجيكا وهولندا، وهي دول معروفة بتواجد كبير للجالية المغربية.
في المقابل، توزع باقي القائمة بين 3 أسماء تمارس بالبطولة الاحترافية هم رضا التكناوتي ويحيى جبران ويحيى عطية الله، و5 لاعبين احترفوا بأوروبا هم نايف أكرد ويوسف النصيري وجواد يميق وعز الدين أوناحي واشرف داري، وعنصرين يمارسان بالخليج هما بدر بانون وعبد الرزاق حمد الله.
< صلاح الدين برباش
