انعقد يوم السبت الماضي المؤتمر الإقليمي لتنغير ببلدية لبومالن دادس، تحضيرا للمؤتمر الوطني للحزب الذي سينعقد أيام 11-12-13 نونبر 2022 تحت شعار “البديل الديمقراطي التقدمي”، بحضور أكثر من 200 مؤتمر ومؤتمرة.
وقد ترأس الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرفيق الأمين العام الذي ألقى خطابا شاملا أشار من خلاله إلى المكانة الرائدة والطلائعية التي يحتلها الحزب بتنغير والإشادة بمجهودات مناضلاته ومناضليه، وتطرق بعد ذلك إلى القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والايكولوجية التي اتسمت بالصعوبة والإكراه في ظل تداعيات الجائحة والأزمة العالمية وكذا الضعف غير المسبوق للحكومة التي تتبجح بالأغلبية الرقمية وشعار “الدولة الاجتماعية”. وناشد الحضور بمضاعفة الجهد من أجل رفع التحديات تجسيدا للشعار المرفوع للمؤتمر الوطني المقبل.
وتجدر الإشارة، إلى أنه تعاقب على منبر التدخلات كل من الرفيق محمد قشا، رئيس بلدية بومالن دادس وباعتبار الكتابة المحلية المحتضنة للمؤتمر الإقليمي محمد مقداد، الكاتب الإقليمي، الرفيق عدي شجري، برلماني عن إقليم تنغير، نزهة مقداد.
وقد تمت أعمال هذا المؤتمر بتوزيع تذكارات تقدير وشهادات اعتراف لنخبة من الرفيقات والرفاق على أن تعقب هذه الفقرة فقرتان تتعلقان بإعادة هيكلة الفرع الإقليمي ثم انتخاب المؤتمرات والمؤتمرين للمؤتمر الوطني واقتراح ترشيحات أعضاء وعضوات اللجنة المركزية.