وكان جدول أعمال هذا المؤتمر الإقليمي يضم تلاوة التقريرين الأدبي والمالي للكتابة الإقليمية، والمصادقة عليهما، وانتخاب مكتب جديد ثم الإعلان عن أسماء المؤتمرين.
وقد ترأس هذا المؤثمرالاقليمي الرفيق يونس سراج باعتباره عضو اللجنة المركزية وبعد أن افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبة، قدم نبذة عامة عن ظروف انعقاد هذا المؤتمر، وأعطى الكلمة للرفيق جعفر خملاش بصفته الكاتب الإقليمي للحزب بالجديدة، والتي كان فيها واقعيا، وركز على استعداد فروع الإقليم لحضور أشغال المؤتمر الوطني ثم على موقف الحزب من الانتخابات السابقة والتي عرفت مضاربات انتخابية ساد فيها الفساد الانتخابي، وأشار إلى أنه ينبغي تجاوز ذلك خدمة للصالح العام. وتلته كلمة الرفيق محمد مسافر عضو اللجنة المركزية، قدم فيها موجز عن تصورات الحزب لآفاق المغرب المستقبلية.
وبعد ذلك أعطى رئيس الجلسة الكلمة للكاتب الإقليمي جعفر خملاش من جديد، لتلاوة التقريرين الأدبي والمالي للكتابة الإقليمية، حيث وقف على أنشطة الحزب والجانب المادي خلال الولاية الأخيرة للكتابة الإقليمية بالجديدة، ليفتح باب النقاش حول التقريرين، وركز المتدخلون على ضرورة التأطير والاهتمام بفروع الحزب بإقليم الجديدة،وقد وصف الكاتب الإقليمي حرارة نقاش المتدخلين بغيرتهم القوية على الحزب بصفة عامة، واختتم النقاش بالتصويت على التقريرين بإجماع الحاضرين باستثناء ثلاثة احتفظوا بأصواتهم.
وبعد ذلك قدم الكاتب الإقليمي الرفيق جعفر خملاش استقالته من الكتابة الإقليمية وفتح باب الترشح بين كل الفروع الحاضرة، وانتهى الجمع إلى انتخاب أعضاء الكتابة الإقليمية والذي ضم من خمسة عشر عضوا، وجاء على الشكل التالي:
المهدي خالد: الكاتب الإقليمي، عبد الواحد مستعين: نائبه الأول، حنان طرموسي: نائبته الثانية، محمد مفضل: نائبه الثالث، يونس سراج: المقرر، سمير طرسي: نائبه الأول، أحمد بن تامي: نائبه الثاني، محمد رداف: أمين المال، عبد تالحق الشهب: نائبه الأول، قائد الطويل: نائبه الثاني، مسافر محمد: مستشار، سهيد طه: مستشار، عمر بوخلخال: مستشار، بوشعيب الرمي: مستشار، جعفر خملاش: مستشار.
وفي الأخير تم الإعلان عن أسماء المؤثمرين الذين سيحضرون أشغال المؤتمر الوطني الثامن للحزب، وانتهى الاجتماع بكلمة للرفيق جعفر خملاش حيا فيها من جديد الحضور ودعاهم إلى التعاون والعمل الجاد بين جميع مكونات الحزب بإقليم الجديدة، من أجل السير بهذا الحزب إلى ما هو أحسن والى ما فيه الخير للصالح العام.