نظم، مؤخرا، مجموعة من مستخدمي النقل السياحي بمنتجع مزكان بالجديدة، مؤازرين من طرف عائلاتهم وجمعيات حقوقية بالجديدة، وقفة احتجاجية على طردهم من احدى شركات المناولة التي تعمل مع منتجع “مازغان” السياحي في مجال النقل السياحي، ورفعوا شعارات تندد بطرد عشرات العمال الذين اشتغلوا مع هذه الشركة في المنتجع السياحي لسنوات عديدة. وقد استنكر المحتجون المطرودون تعسفيا ما تعرضوا ويتعرضون له من الاهانة أثناء السنوات التي أمضوها في الخدمة، لاسيما، وأنهم كانوا محرومين من أبسط حقوقهم التي يكفلها لهم القانون.
كما نددوا بسياسة الشركة التي قالوا إنها اغتنت على حساب تضحياتهم ومجهوداتهم في خدمة هذه الشركة، التي لم تعترف بجميل هؤلاء المستخدمين، وعوض أن تجازيهم بمكافآت، يقول المحتجون، عمدت الى طردهم تعسفيا، في خرق سافر لمدونة الشغل التي ينص الفصل 35 منها على منع فصل الأجير بدون مبرر قبول. والفصل 41، من نفس المدونة الذي ينص على تعويض الأجير المطرود تعسفيا، عن الضرر وعن سنوات الخدمة الفعلية.
محمد الغوات