عرفت نهاية المباراة التي جمعت فريق الدفاع الحسني الجديدي بضيفه الجيش الملكي، لحساب الجولة 14 من البطولة الإحترافية، حالة من الغضب والسخط في صفوف الجماهير الجديدية، بسبب هزيمة فريقها أمام الفريق العسكري بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ووجهت جماهير الدفاع الحسني الجديدي وابلا من عبارات السب والشتم للمدرب جمال السلامي ومساعده يوسف السفري، وحملتهما مسؤولية الهزيمة أمام الجيش الملكي، وطالبتهما بالرحيل عن الفريق.
ولم يتمكن المدرب السلامي ومساعده السفري من مغادرة الملعب، بعد محاصرتهما من طرف الجماهير الجديدية الغاضبة من الهزيمة، إلا بعد تدخل رجال الأمن، ومرافقتهما من طرف قوة أمنية إلى غاية مغادرتهما الملعب.
من جهة أخرى، أكد جمال السلامي، أن الحارس خالد العسكري تقدم له وإلى زملائه بالفريق يوم السبت باعتذار عما بدر منه من تصرف تجاه مساعد المدرب يوسف السفري.
وأشار مدرب الدفاع الحسني الجديدي في تصريحه إلى أن العسكري ارتكب خطأ لا يعكس قيمته كحارس محترف بدخوله في مشاداة كلامية مع السفري.
وأبرز السلامي أنه قبل اعتذار العسكري، في انتظار ما سيقرره المكتب المسير للفريق الجديدي في حقه بعد التصرف الذي صدر عنه خلال الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء الماضي.
وأوضح مدرب الدفاع الجديدي، أن ما وقع ليس بسبب مطالبة مساعده للحارس العسكري بالصعود رفقة زملائه على متن حافلة الفريق، مشيرا إلى أن الحقيقة هي عكس ما تم تداوله بحيث أن الحارس السابق للرجاء البيضاوي طلب منه الذهاب إلى أحد أبناك المدينة حيث كان يرغب في سحب بعض النقود قصد إرسالها إلى عائلته، في الوقت الذي طلب منه السفري بعد الانتهاء من غرضه الالتحاق بزملائه بالفريق لحضور حفل غذاء، وهو الأمر الذي لم يتم تلبيته من طرف العسكري.
يشار إلى أن العسكري كان قد دخل في مشاداة كلامية رفقة مساعد المدرب يوسف السفري، كادت أن تتطور إلى اشتباك لولا تدخل بعض لاعبي الفريق الذين حالو دون تطور الأمور، ما جعل السلامي يبعده عن مباراة الجيش الملكي والاعتماد على الحارس الشاب المهدي مفتاح.