> ميمون بوتصدقات
تحت شعار: “آليات تطوير أداء الجماعات الترابية في إطار سياسة القرب ودورها في تحقيق التنمية المحلية المستدامة” انعقد صباح يوم السبت 20 فبراير 2016، بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، لقاء تنظيمي متميز لحزب التقدم والاشتراكية بالجهة الشرقية، جسد محطة هامة في مسار الحزب على مستوى الجهة، حيث عرف حضورا واسعا لمنتخبات ومنتخبي الحزب وأعضاء اللجنة المركزية.
اللقاء ترأسه الرفيق عزوز الصنهاجي عضو الديوان السياسي، الذي حث الرفيقات والرفاق في بداية كلمته بالمناسبة، على التحلي بروح الانضباط والمسؤولية والجدية والعمل على دعم وترسيخ سياسة القرب من الموطنات والمواطنين، واعتبر أن هذا اللقاء فرصة للتأكيد على أن النضال مستمر ليكون الحزب قريبا من كل ساكنة الجهة، وكذا للرفع من مردودية الحزب السياسية في الدفاع عن كل قضايا المواطنات والمواطنين، كما وقف عند مواقف وتحليلات الحزب بخصوص المستجدات التي يعرفها المشهد السياسي المغربي، ودور الحزب ومكانته ضمن ذلك، وطالب من الرفاق والرفيقات مواصلة العمل والتعبئة والالتصاق بهموم وقضايا الشعب، كما أكد أن حزب التقدم والاشتراكية بإمكانه رفع تمثيليته الانتخابية وإشعاعه السياسي بالجهة إلى مستويات أفضل، بشرط مواصلة الاشتغال على تحويل هياكله إلى فضاءات أكثر حيوية وفعالية وانفتاحا، مع نهج الإنصات المستمر لانشغالات الساكنة، والتعاطي مع همومها وانتظاراتها.
بعد ذلك، قدم الرفيق عزوز الصنهاجي عرضا حول مسودة مشروع التعديلات الجزئية للقانون الأساسي للحزب، تحضيرا للمؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب المقرر التئامه يوم 02 ابريل 2016.
إثرها، أشرف الرفيق عزوز صنهاجي، على الجمع العام التأسيسي للجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين، على صعيد جهة الشرق، حيث أكد أن هذه المحطة هي مناسبة للتواصل المباشر مع وبين بين المنتخبين التقدميين، مهنئا الجميع على النتائج التي تم تحقيقها، خلال الانتخابات الأخيرة،والتي أكدت فعلا ان حزب التقدم والاشتراكية قوة سياسية صاعدة، وأشار صنهاجي إلى انه على المنتخبات والمنتخبين التقدميين أن يكونوا في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وذلك بالعمل بالجدية والصدق والمعقول والتواجد إلى جانب الساكنة، مضيفا انه يتعين نكران الذات واستحضار مصلحة الوطن والشعب، قبل كل شيء، كما أشار إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار الديناميية المتواصلة التي تشهدها الحياة الحزبية، وفي خضم عدد من الاجتماعات واللقاءات التنظيمية والإشعاعية التي تعرفها مختلف الجهات و الأقاليم، لإعادة تأسيس جمعية المنتخبين التقدميين، في أفق تجديد المكتب الوطني، وأكد أن الجمعية هي المرتكز الأساسي لتجمع المنتخبين والمنتخبات، وفضاء تأطيريا وتكوينيا في إطار ما يتطلبه العمل الجماعي، ومن أهدافها كذلك الرفع من مستوى تكوين المستشارين في مجال التسيير الجماعي، وتنظيم ندوات ولقاءات من أجل تبادل الخبرات بين المنتخبين المحليين، وربط علاقات التعاون مع الإدارات والجمعيات ذات الاهتمام المشترك، وأكد كذلك أن الجمع العام يأتي في إطار تعزيز الهيكلة التنظيمية للجمعية لتوطيد البناء التنظيمي للحزب جهويا ومحليا، ولمواكبة التغييرات التي طرأت على المجال الترابي الجهوي في إطار مشروع الجهوية المتقدمة، وتنظيم وتأطير المنتخبين المحليين لتقوية دورهم في تدبير الشأن العام المحلي،وفق مقاربة تقوم على مبدأ القرب من المجتمع والإحاطة أكثر فأكثر بقضايا المواطنات و المواطنين .
وأضاف الصنهاجي، أن الإطار الجهوي الجديد سيمكن أيضا منتخبي الحزب، أعضاء ورؤساء الهيئات المنتخبة بالجهة، من تبادل التجارب في مجال تدبير الشأن العام المحلي، والتنسيق في ما بينهم بما يخدم مصالح المواطنين بالجهة، وتوحيد الرؤى وبلورة مواقف الحزب على أرض الواقع، وتطوير العمل الجماعي بما يستجيب لتطلعات وانتظارات المواطنين ويتوافق مع برنامج الحزب الانتخابي.
وبعد مناقشة لمشروع القانون الأساسي للجمعية في جو من الانضباط والديمقراطية، وإبداء الرأي حول أبوابه وفصوله المؤطرة للتنظيم، تم الاتفاق على ضرورة احترام تمثيلية النساء والأقاليم في الجمعية ،حيث تم اختيار المنتخبات والمنتخبين الذين سيمثلون كل إقليم داخل المكتب الجهوي للجمعية الديموقراطية للمنتخبين التقدميين. وفي جو تسوده الرفاقية، وبشكل ديمقراطي، انتقل المجتمعون إلى انتخاب المكتب الجهوي للجمعية والذي جاء وفق التشكيلة التالية:
الرئيس: جواد بنعلي
نائب الرئيس: محمد بويعلاوي
النائب الثاني: محمد ازلاف
أمين المال: أحميدة ارشكار
المقرر: عبد الرحمان غافس
نائبة المقرر: بوشرى التدموتي
المستشارون: محمد لهمام/أعراب دحو/سعيد صالحي/يامنة الفرايلي/ اقشار نزيه/جمال حمودي/شوحو يونس