تتجه أنظار عشاق فريقي الجيش الملكي والرجاء الرياضي، إلى المواجهة النهائية لمسابقة كأس العرش للموسم الرياضي 2022-2023، عندما يتواجهان، يومه الاثنين، ابتداء من الساعة الخامسة عصرا، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير.
وسيعمل فريق الجيش الملكي المتوج بالكأس الفضية 12 مرة، على إضافة لقب جديد ومواصلة تربعه ترتيب أكثر الأندية تتويجا على مستوى مسابقة كأس العرش من جهة، ولتعويض لقب البطولة الذي ضاع منه في آخر الدورات لصالح الرجاء الرياضي.
وسيواصل المدرب نصر الدين نابي اعتماده على أغلب اللاعبين الأساسيين، يتقدمهم ربيع حريمات وأمين زحزوح والعربي الناجي وأحمد حمودان، رغبة في إنهاء الموسم الرياضي بتتويج، قبل الرحيل صوب الدوري الجنوب إفريقي للإشراف على تدريب كايزر شيفس.
على النقيض، يدخل فريق الرجاء الرياضي المواجهة النهائية لكأس العرش بمعنويات مرتفعة، بعد تتويجه مؤخرا بلقب البطولة الإحترافية “إنوي” في قسمها الأول للمرة الـ 13 في تاريخه الكروي.
ويعي المدرب الألماني جوزيف زينباور حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، إد أن التتويج بلقب كأس العرش، سيجعل مقامه يطول بالنادي الأخضر، المشارك الموسم القادم بعصبة الأبطال الإفريقية.
وتعول جماهير الرجاء في مباراة كلاسيكو الكأس أمام الجيش الملكي، على تحركات أدم النفاتي ونوفل الزرهوني، ومهارات يسري بوزوق، وصلابة خط الدفاع بقيادة الحارس أنس الزنيتي وعبد الله خفيفي، لتحقيق ثنائية طال انتظارها لسنوات.
وحجز الرجاء الرياضي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بخمسة أهداف لثلاثة على مولودية وجدة، في المباراة التي جرت أطوارها الثلاثاء الماضي، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب نصف نهائي كأس العرش، علما أن اللقاء تجاوز 90 دقيقة، بعد المرور للشوطين الإضافيين.
وتأهل الجيش الملكي إلى النهائي، عقب انتصاره بهدفين نظيفين على المغرب الفاسي، في المباراة التي جرت أطوارها الأحد الماضي، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب نصف نهائي كأس العرش.
وفي نفس السياق، عينت المديرية الوطنية للتحكيم، لحكم رضوان جيد، لقيادة مباراة الرجاء الرياضي والجيش الملكي، في نهائي كأس العرش، المقرر يومه الإثنين، بملعب أدرار بأكادير، بداية من الساعة الخامسة عصرا.
وسيساعد جيد، في قيادة المباراة المذكورة، بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي، كل من عبد الصمد أبرتون، مساعدا أولا، وأمين دحان، مساعدا ثانيا، بينما يتولى يوسف الهراوي، دور الحكم الرابع.
وأوكلت المديرية الوطنية للتحكيم، مهمة تقنية الفيديو المساعد “الفار” للحكم حمزة الفارق، بمساعدة كل من ياسين الضميري، مساعدا أولا، وسليمان العاطيفي، مساعدا ثانيا.
عادل غرباوي