الحملة الانتخابية لحزب الكتاب تجوب الأسواق الشعبية والشوارع

خاض حزب التقدم والاشتراكية، أول أمس الأحد، حملته الانتخابية في يومها الثاني، بعدما كانت قد انطلقت صباح السبت الماضي، من تمارة.
 الحملة الانتخابية التي جاب من خلالها حزب التقدم والاشتراكية دائرة سلا الجديدة، وتحديدا السوق الأسبوعي الشعبي بجماعة بوقنادل، كانت دليلا واضحا وانعكاسا جليا للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها حزب التقدم والاشتراكية.
هذه الحملة الانتخابية التي تميزت بحضور القيادة الوطنية للحزب برئاسة الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله وبمشاركة العديد من أعضاء المكتب السياسي، من بينهم الحسين الوردي، أمين الصبيحي، مصطفى البرايمي، عبد الصمد الزمزمي وأناس الدكالي..عرفت تجاوبا كبيرا من لدن المواطنين والمواطنات، ومختلف شرائح ساكنة بوقنادل والمناطق المجاورة، التي قدمت إلى سوق “الأحد” الأسبوعي بالمنطقة، مطلقة هتافات مناصرة لحزب التقدم والاشتراكية الذي يخوض استحقاقات السابع من أكتوبر بروح نضالية عالية، ومؤكدة على ارتباطها بحزب الكتاب الذي دافع ويدافع عن مصالح الوطن ومصالح المواطنات والمواطنين، حاملا شعار “المعقول من أجل مواصلة الإصلاح”.
وإلى جانب ذلك، تقاسم محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لحظات قوية ومعبرة مع ساكنة المنطقة ورواد السوق الأسبوعي حيث استمع لهم واستمع مطالبهم وآمالهم وتجاوب مع نبضهم.
بالمقابل، عبر له الموطنون والمواطنات عن تشبثهم بنضالات الحزب ودعمهم لمناضلاته ومناضليه، وعن امتنانهم لقيادته، الشيء الذي يعكس درجة الاحترام والتقدير التي أصبح يحظى بها أمين عام حزب الكتاب في نفوس المواطنات والمواطنين، وكذا الاحترام الذي يكنه المواطنون للحزب وقيادته وأعضائه، خصوصا الذين أشرفوا على تسيير الشأن العمومي كما هو الحال مع وزير الصحة الحسين الوردي الذي بدوره انسجم وتلاحم مع الساكنة وتقاسم معها الهموم والآمال التي تعلقها على استحقاقات سابع أكتوبر.
هذا، وفي سياق الحملة الانتخابية التي يقودها المرشح عن الدائرة الانتخابية سلا الجديدة عبد الكريم الزمزامي، أكد هذا الأخير أن حضور القيادة الحزبية للمشاركة في الحملة الانتخابية يشكل إضافة نوعية ودعما قويا لقواعد الحزب ببوقنادل، وبالدائرة الانتخابية سلا الجديدة بصفة عامة، مؤكدا على أن مناضلي ومناضلات الحزب بهذه الدائرة الانتخابية يعملون بجد وبكثير من الحماس من أجل تحقيق الانتصار والضفر بالمقعد البرلماني.
وأضاف وكيل لائحة الكتاب أن الرهان اليوم من خلال استحقاق 7 أكتوبر هو استكمال مسار الإصلاح وتدعيم حزب التقدم والاشتراكية ليحصل على مراتب متقدمة خلال المرحلة السياسية القادمة من أجل أن يواصل الإصلاح من موقعه باعتباره قوة سياسية لها وزنها في المشهد السياسي.
 كما أوضح عبد الكريم الزمزامي أن الحملة الانتخابية التي يخوضها الحزب بالمنطقة تتميز بالمسؤولية والتفاعل مع المواطنات والمواطنين الذين دعموا ولا زالوا يدعمون حزب التقدم والاشتراكية في كل محطة انتخابية، مشيدا في هذا الصدد بنضالات أعضاء الحزب الذين يعملون من أجل تعزيز ودعم هذه الحملة الانتخابية بهذه الدائرة الانتخابية.

محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top