الحوات: كورونا أثر كثيرا على تحضيرات السباحة المغربية

أكد المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية للسباحة يوسف الحوات، أن استعدادات السباحين المغاربة للاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها دورة الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل بطوكيو، تأثرت كثيرا بالوضع الصحي الذي يشهده المغرب على غرار باقي دول العالم، جراء تفشي فيروس كورونا.
وأوضح الحوات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه رغم تخفيف القيود في بعض البلدان التي سمحت لسباحيها بمزاولة أنشطتهم الرياضية، لازالت الجامعة تترقب فتح المسابح وخاصة تلك التابعة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة لاستئناف التداريب.
وأشار إلى أن عناصر المنتخب الوطني للسباحة المتواجدين في بلدان المهجر وخاصة الذين يتابعون دراستهم بأوروبا وأمريكا، تمكنوا مؤخرا من استئناف تداريبهم بشكل طبيعي بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية في العديد من دول الإقامة، في أفق المشاركة في ما تبقى من المنافسات التي تمكنهم من تحقيق الحد الأدنى المطلوب (منيما) للتأهل للأولمبياد الياباني.
وأوضح أن الجامعة الملكية المغربية للسباحة تعول على هذه الفئة من السباحين الذين يتنافسون في عدة اختصاصات، لتسجيل حضور المغرب في الألعاب الأولمبية التي دأب على المشاركة فيها منذ دورة سيدني 2000.
ويتعلق الأمر بكل من بن رحو ماتيو سباح المياه المفتوحة، وبوطويل سامي (100 سباحة حرة) وادريس لحريشي (سباحة على الظهر) وسهيل حموشان (50م سباحة حرة) المتواجدين أيضا بفرنسا.
كما تضم هذه المجموعة لينا خيارة (سباحة حرة و200م أربع سباحات) المقيمة ببلجيكا، فضلا عن إدريس لحريشي الاختصاصي في 200 سباحة على الظهر.
أما بالنسبة للسباحين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية، فهناك يوسف تبازي في 100م سباحة فراشة، ثم إيمان البارودي (سباحة على الصدر وسباحة حرة).
وقال يوسف الحوات، إن الجامعة بتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وفرت للسباحين المغاربة داخل المغرب وخارجه جميع الإمكانيات المادية، والمتمثلة في منحة التضامن الأولمبي ومنح الاتحاد الدولي للسباحة، واللوجيستيكية للاستعداد في ظروف مثالية للمسابقات التي سيخوضون غمارها بغية الحصول على الحد الأدنى المطلوب للتأهل إلى أولمبياد طوكيو.
وبخصوص العناصر الوطنية التي تمارس في صفوف الأندية الوطنية، أشار الحوات، إلى أنه في ظل تواصل إغلاق المسابح التابعة للوزارة الوصية بسبب الإجراءات الصحية، عملت الجامعة على تقديم دعم مادي لهم وتحمل مصاريف الانخراط في مسابح خاصة لإجراء تدارببهم في أحسن الظروف.

Related posts

Top