الدُّرُّ الْمَنْثُورُ مِنَ الْمَأْثُور

شِثْرِيَّاتٌ Proèmes

27
انْقِلَابُ النَّمْل
..
بِاسْمِ الَّتِي تَبَارَكَتْ
أَسْمَاؤُهَا السَّلَامُ
لَمْ يُغْمَ عَلَى الْمَاءِ
وَلَكِنَّ السَّمَاءَ تَنْحَنِي
وَتُجْهِضُ الْأَرْضُ
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ
..
هَذِهِ الْحَيَاةُ الْقَمْلُ
يُؤْذِي رَأْسَهَا
وَالنَّمْلُ قَامَ بِانْقِلَابٍ
ضِدَّ خُنْفُسَاءَ
لَمْ تَكُفَّ مِثْلَ صَرَّارٍ
عَنِ الشَّخِيرِ
..
مِمَّا يَجْعَلُ الصَّمْتَ
يَقُضُّ مَضْجَعَ الْكَلَامِ
بَلْ أَوْلَى فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى
لِلَّذِي يَأْتِي وَلَنْ يَأْتِي بِمِثْلِهِ
وَلَوْ أُعْطِيَ إِيمَانَ
الْعَجَائِزِ أَوْ عِلْمَ أَبِي جَهْلِ!
……………………………….
“- أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى” _القيامة 34 وهذا تهديد ووعيد أكيد لأبي الحَكَم، الذي كنّاه الرسول بأبي جهل.
– إيمان العجائز : قول الرازي : اللهم إيمانا كإيمان العجائز، أو دعاء ابن الخطاب، وغيرهما، الإيمان دون دليل ولا ارتياب.

> شعر: إدريس الملياني

Related posts

Top