الركراكي ينافس على جائزة “فيفا” لمدرب السنة

وضع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (fifa.com) الناخب الوطني وليد الركراكي ضمن قائمة متوقعة للمرشحين لحصد جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2022، بينما سينافس الجمهور المغربي بقوة على جائزة المشجعين.

وذكر موقع (الفيفا) أن جائزة أفضل مدرب في العالم ربما تكون الفئة التي سيكون لكأس العالم فيها التأثير الأكبر”، مؤكدا أن الأرجنتيني ليونيل سكالوني والفرنسي ديديه ديشان سيكونان أبرز المنافسين عليها، مبرزا أنه لا ينبغي نسيان إنجازات الركراكي مع المنتخب المغربي.

وأشار المصدر ذاته إلى ترشيح الإيطالي كارلو أنشيلوتي للجائزة بعدما قاد نادي ريال مدريد الإسباني للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشرة في تاريخ “المرينغي”، إضافة إلى فوزه بلقب الدوري المحلي.

ويأتي ترشيح الركراكي للجائزة بعدما لعب دورا محوريا في تألق “أسود الأطلس” بنهائيات كأس العالم الأخيرة “قطر 2022″، بالوصول إلى دور نصف النهاية كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز غير المسبوق.

وحتى قبل انطلاقة المونديال العربي، خلد الركراكي اسمه في تاريخ الكرة المغربية خاصة والإفريقية عامة، عندما قاد فريق الوداد البيضاوي إلى إحراز لقبه الثالث في دوري أبطال إفريقيا، إضافة إلى نيل اللقب الـ22 في البطولة الاحترافية.

على صعيد آخر، يرتقب أن ينافس الجمهور المغربي على جائزة المشجعين، بعدما بصموا على حضور وازن ولافت فاق جماهير منتخبات كبيرة بل ومرشحة لإحراز اللقب.

ورغم أن أغلب المغاربة لم يتوقعوا المشوار المبهر لـ “أسود الأطلس”، فقد تنقلوا بأعداد غفيرة إلى العاصمة الدوحة من أجل تقديم الدعم اللازم في مباريات دور المجموعات، في ظل تسهيلات تخص أساسا رحلات الطيران بأثمنة تفضيلية.

وبعد تعادل سلبي ثمين ضد كرواتيا ثم فوز تاريخي على بلجيكا (2-0)، شد آلاف المشجعين من المغرب أو الخارج، الرحال إلى التراب القطري، قبل أن يتعزز التواجد المغربي أضعافا مضاعفة بعد بلوغ دور ثمن النهاية للمرة الثانية.

وحتى مع مشكلة ندرة تذاكر مباريات أدوار خروج المغلوب، بذل المغاربة كل ما في استطاعتهم من أجل ضمان دعم قوي شكل مصدر إزعاج للخصوم، كما هو الحال بالنسبة لمدرب إسبانيا لويس إنريكي وأيضا ديشان.

وأشاد موقع (فيفا) بـ “المشجعين المغاربة لاحتفالاتهم النابضة بالحياة والشاملة والفعالة”، مشيرا إلى نهم سيواجهون منافسة من “المشجعين اليابانيين الذين قدموا نموذجًا رائعًا من خلال تنظيف المدرجات من القمامة عقب المباريات”.

صلاح الدين برباش

Related posts

Top