وتشير الاحصائيات الخاصة بالاتحاد الدولي لحماية البيئة إلى أن 12 ألف و27 نوعا من الطيور المهاجرة من أصل 9865 نوع أي ما يعادل 4ر12 بالمائة تصنف باعتبارها أنواعا مهددة بالانقراض، وهو ما يعد مؤشرا على تدهور التنوع البيولوجي على الصعيد العالمي.
وقد قامت المندوبية، حسب بلاغ لها، بإنشاء مناطق محمية على مساحة 672 ألف هكتار وما يزيد عن 150 موقعا ذي أهمية بيولوجية وإيكولوجية على مساحة تزيد عن خمسة ملايين و200 ألف هكتار، وذلك وعيا منها بأهمية المناطق الرطبة في الحفاظ على هذه الطيور بحكم الموقع الجغرافي للمغرب الذي يجعله موقعا تقف عنده مئات آلاف الطيور المهاجرة.
كما قامت بتفعيل تصاميم تهيئة ل24 موقع “رامسار” لإعادة تأهيل المواطن الطبيعية بما في ذلك المواقع ذات الأهمية القصوى المتعلقة بالطيور المهاجرة، وذلك وفق أهداف تتوافق وأهداف اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالتنوع البيولوجي.
وفي السياق نفسه، سعت المندوبية إلى تفعيل جملة من المشاريع كمشروع “ميد ويت/كوست” المتعلق بحماية المناطق الرطبة من أجل دعم وتكثيف البحث العلمي حول محاور تتعلق بالتنوع البيولوجي بما في ذلك الطيور المهاجرة ذات الأهمية العالمية.