في وقت عادت عجلة التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2019، للدوران بعد توقف أزيد من عام، ما يزال الغموض يلف مستقبل البطولة حول إذا ما كانت ستقام بالكاميرون أو سيتم نقلها إلى بلد آخر.
وأجريت 24 مباراة لحساب الجولة الثانية من الإقصائيات على مدار يومي السبت والأحد من الأسبوع المنصرم، علما أنه كان من المفترض أن تقام شهر مارس الماضي، لكن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أجلها إلى شتنبر، لإراحة 5 منتخبات شاركت في نهائيات كأس العالم الأخيرة بروسيا.
وحسب تقارير صحفية، تواجه الكاميرون صعوبات تنظيمية في ظل تأخر أشغال البنية التحتية على بعد أقل من عام، وتم الحديث أكثر من مرة عن سحب البطولة من الاتحاد الكاميروني للعبة، والبحث عن بلد آخر لاستضافتها.
وعلمت “بيان اليوم” أن هذه النقطة تم تدارسها خلال الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم السبت الماضي، حيث تمت التأكيد على ضرورة الاستعداد من أجل خلافة الكاميرون في حال قرر الاتحاد الإفريقي للعبة سحب البطولة منها.
وسبق لـ (الكاف) أن قررت قبل نهاية سنة 2017، سحب نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان) 2018 من كينيا بعدما أكدت تقارير لجنة ميدانية أن الدولة الواقعة في شرق القارة السمراء، غير جاهزة لاحتضان البطولة.
ولاحقا، منح الاتحاد الإفريقي شرف تنظيم النسخة الخامسة من (الشان) للمغرب الذي نجح في الاختبار التنظيمي، كما أحرز اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه عقب تغلبه في المباراة النهائية على نيجيريا بأربعة أهداف دون رد.
وأغضبت التقارير التي تتحدث عن نقل البطولة إلى المغرب، الاتحاد الكاميروني، في وقت شدد رئيس الاتحاد الإفريقي أحمد أحمد، قبل أن يتدخل رئيس الجامعة فوزي لقجع، ليؤكد أنه سيدعم الكاميرون من أجل تنظيم بطولة ناجحة.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي للعبة قد قرر أن تقام نهائيات كأس أمم إفريقيا في الكاميرون، صيف سنة 2019 بدلا من المعتاد، إذ كانت تقام ما بين شهري يناير وفبراير ما عرضه لهجوم حاد من طرف مدربي الأندية الأوروبية، علما أنه تم الرفع أيضا من عدد المنتخبات من 16 إلى 24 منتخبا.
بيان اليوم