المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بسيدي إفني

في إطار التحضير الجاري للمؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية، المزمع انعقاده في 11/12/13 ماي المقبل، ببوزنيقة، عقد الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بسيدي إفني” جهة كلميم واد نون” مؤتمره الإقليمي عشية أول أمس السبت، والذي أفرز قيادة شابة ستعمل على حمل مشعل الحزب خلال الولاية القادمة.
وتم خلال هذا المؤتمر، بالإجماع، انتخاب عمر باحمان كاتبا إقليميا لفرع سيدي إفني، فضلا عن تجديد القيادة الإقليمية.
وتميز اللقاء بلكلمة الافتتاحية لسعودي العمالكي عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الذي اعتبر المؤتمر الوطني العاشر المزمع انعقاده في ماي المقبل لحظة تأمل وإلقاء نظرة فاحصة وثاقبة على ما قدمه حزب التقدم والاشتراكية على مدى 4 سنوات الماضية، أي بين المؤتمر الوطني التاسع المنعقد سنة 2014 والمؤتمر الوطني المقبل.
وأضاف العمالكي أن المؤتمر الوطني يشكل، أيضا، فرصة للتداول في الشأن السياسي الوطني، مشيرا إلى أن مهمة الحزب من خلال المؤتمر تكمن في تبسيط الفهم للمواطنات والمواطنين عبر تحليل دقيق وبسيط لمجريات الوضع السياسي الراهن من أجل مواصلة بناء المغرب الجديد المتجدد.
وشدد العمالكي على أن الحزب كرس لمجموعة من المفاهيم من خلال أطروحته السياسية المؤطرة للمؤتمر الوطني العاشر والتي من أبرزها الإصلاح في ظل الاستقرار، كمفهوم أساسي من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية، معتبرا أن هذا التوجه يمثل الهدف الاستراتيجي السياسي للحزب خدمة المواطنين وترسيخ قيم الديمقراطية، بما في ذلك ترسيخ هذه القيم في الحياة الداخلية للحزب، حيث أكد أن كل القرارات التي يتخذها الحزب تتخذ بشكل ديمقراطي وبشكل تداولي من داخل مؤسساته والتي من بينها “المؤتمر”.
ومنتخبي الإقليم والتي أجمعوا فيها على دور حزب التقدم والاشتراكية في المشهد السياسي الوطني، بالإضافة إلى إجماعهم على الدور الذي يلعبه الحزب على الصعيد المحلي.
ومباشرة بعد تقرير الرفيق عمر بوفيم، طرح المتدخلون مجموعة من النقاط الأساسية، منها ما هو متعلق بالشأن الداخلي للحزب كمحطة المؤتمر الوطني العاشر التي اعتبروها محطة مهمة في تاريخ ومسار حزب التقدم والاشتراكية، ومنها ما يتعلق بقضايا سياسية واجتماعية همت الصعيدين الوطني والمحلي الإقليمي.

***

المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتيزنيت

وبمدينة تيزنيت، وبعد استعراض مجموعة من الإشكالات الاجتماعية التي يتخبط فيها إقليم تيزنيت على مستوى المجالات الأساسية، والدعوة إلى سن نموذج تنموي يرد الاعتبار للمناطق والأقاليم المهمشة، خلص المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية خلص في جلسته التنظيمية المغلقة إلى انتخاب محمد زاحيم كاتبا إقليميا، كما تم انتخاب 17 مندوبا ضمنهم 3 مندوبات للمؤتمر الوطني العاشر للحزب المزمع انعقاده في 11-12-13 ماي المقبل.

Related posts

Top