ارتفع إجمالي المتعافين من فيروس كورونا بالمملكة إلى 12212 حالة، على إثر تماثل 147 شخصا للشفاء، خلال الفترة ما بين السادسة من مساء أول أمس السبت والعاشرة من صباح أمس الأحد، في حين أصبح مجموع الوفيات247 حالة، بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
وسجلت خلال الـ16 ساعة الأخيرة 93 إصابة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 15635 شخصا.
هذا، وقد تخطت المملكة عتبة الـ12 ألف متعاف من فيروس كورونا، خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة من مسائي يومي الجمعة والسبت، حيث رصدت 238 حالة شفاء ليصبح العدد الإجمالي للمتعافين 12 ألف و65 حالة، ويرتفع بذلك معدل التشافي إلى 77.6 في المائة، في حين تم تسجيل حالتي وفاة ليصبح العدد الإجمالي 245 حالة وفاة بنسبة إماتة ناهزت 1.6 في المائة.
وقد عرفت الـ24 ساعة الماضية، تسجيل 214 إصابة بالفيروس، منها 55 حالة بجهة طنجة تطوان الحسيمة “كلها بطنجة” و42 حالة بجهة الدار البيضاء – سطات “38 حالة بالدار البيضاء، وحالتان بالجديدة وحالتان بسطات”، و24 حالة بجهة مراكش آسفي “16 بمراكش، وسبع حالات بالقلعة وحالة واحدة بإقليم الحوز”، فيماتم تسجيل 51 حالة بجهة فاس مكناس “كلها بفاس” و20 حالة بجهة العيون الساقية الحمراء كلها بالعيون، وثلاث حالات بجهة الرباط سلا القنيطرة “حالتان بسلا وحالة واحدة بتمارة”، و10 حالات بجهة كلميم واد نون كلها بطانطان، وحالة واحدة بجهة بني ملال خنيفرة “سجلت بخنيفرة”.
وتم أيضا تسجيل سبع حالات بالجهة الشرقية “كلها بوجدة”، وحالة واحدة بجهة سوس ماسة “بإنزكان”. ولم تسجل أي حالة إصابة بكل من جهتي درعة تافيلالت والداخلة وادي الذهب.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، أن 93 بالمائة من حالات الإصابة المسجلة خلال نفس اليوم تم الكشف عنها عن طريق تتبع الأشخاص المخالطين دون ظهور الأعراض، مشيرة في هذا السياق، إلى أن مراقبة هذه الفئة مكنت من تتبع 82 ألف و285 مخالطا، 13 ألف و458 منهم مازالوا تحت المراقبة الصحية اللازمة.
أما بخصوص المصابين بالمرض الذين لا زالوا يتلقون العلاج، فسجلت المسؤولة أن عددهم يبلغ 3232 حالة، من ضمنها 27 حالة صعبة وحرجة تتوزع إلى 10 حالات صعبة بطنجة تطوان الحسيمة، وست بمراكش آسفي، وحالتين بفاس مكناس، وثماني حالات بالدار البيضاء سطات، وحالة واحدة بجهة بني ملال خنيفرة.
وحرصا على تفادي ظهور مضاعفات وحالات صعبة جديدة في صفوف الفئات الهشة، تخص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة من قبيل داء السكري والسمنة المفرطة وأمراض القلب والقصورالكلوي، جددت وزارة الصحة دعوتها لهذه الفئات بتجنب الأماكن المكتظة وتفادي مغادرة المنزل إلا للضرورة والتزام وسائل الوقاية، من استعمال للأقنعة على نحو سليم، والحرص على النظافة العامة، لاسيما غسل الأيدي بصفة منتظمة، فضلا عن الالتزام بالتباعد الجسدي. كما دعت الأشخاص المخالطين لهذه الفئات الهشة إلى احترام التدابير الحاجزية لحماية هاته الفئات الهشة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
> سعيد أيت اومزيد
