عقد الدفاع الحسني الجديدي، أول أمس الثلاثاء، بالغولف الملكي، ندوة صحفية رفقة المدرب بادو الزاكي، رامت استجلاء ظروف وأسباب فسخ العقد، بحضور أعضاء عن المكتب المسير وممثلي وسائل الإعلام.
ومن جانبه، أكد عبد اللطيف المقتريض رئيس الفريق، أن هذا اللقاء يأتي في إطار الحديث عن مستجدات فسخ العقد، وذكر بأن المكتب المسير تعاقد مع الزاكي أواسط الموسم الفارط خلفا للفرنسي هوبير فيلود لسنتين ونصف.
وأضاف المقتريض، أن الزاكي كان يربطه بالفريق مشروع على مدى ثلاث سنوات يتوخى من خلاله قيادة الفريق نحو المنافسة على البوديوم، ملفتا إلى أنه نجح هذا الموسم وعلى المستوى القاعدي في إدماج مجموعة من الشباب بالفريق الأول.
وأشار ذات المتحدث، أن الفريق عاش مع الزاكي فترة زاهية تخللتها بعض النكسات على قلتها، حيث قاد الفريق للمربع الذهبي في منافسات كأس العرش، والكل يعلم طريقة الإقصاء في نصف النهاية .
واستطرد قائلا، “أمام نداء الوطن كان من اللازم الانفصال بالتراضي على أساس أن العقد الذي يربطنا بالمدرب الزاكي، يتضمن بندا بموجبه تكون للزاكي جميع الصلاحيات أمام الواجب الوطني ، لأنه وكما أعطى إضافة للفريق الدكالي نأمل أن يعطي نفس الإضافة للإدارة التقنية بالجامعة، إلا أنه وجب الإشارة إلى أن الجامعة قد طلبت موافقة إدارة الفريق الجديدي قبل التعاقد مع الزاكي، والأكيد أننا لم نعترض على ذلك مادام الأمر يتعلق بالواجب الوطني”.
وأوضح المقتريض، أنه فور إعلان خبر الانفصال عن الزاكي، تقاطرت على إدارة الفريق أكثر من 150 سيرة ذاتية لمدربين مغاربة وأجانب، مؤكدا، أن سيتم الإعلان الأسبوع القادم عن الربان الجديد لفارس دكالة، على أن يكون التنسيق مع المدرب الزاكي في اختيار المدرب أمر ضروري.
وبدوره، رحب الزاكي بجميع من حضر اللقاء قائلا “كنت أتمنى أن يكون هذا اللقاء لإعطاء حصيلة الفريق في آخر الموسم، لكن شاءت الأقدار أن يكون في هذا الوقت بالذات، لنعلن فيه الانفصال مع الفريق الجديدي، وأشكر المكتب المسير عن الفرصة التي منحني..
وكذب في نفس الوقت بعض الشائعات من طرف بعض الأقلام المأجورة التي كانت تزعم بأن الزاكي لن يقبل تدريب فريق الدفاع الجديدي، مشيرا إلى أنه رفض مجموعة من العروض المغرية من فرق خارجية أهمها عرض وفاق سطيف الجزائري، ولكن الواجب الوطني لا يمكن رفضه في إشارة إلى منصبه الجديد بالإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
وقال ذات المتحدث، “أنا جد سعيد بما قدمته للفريق، وممتن لكل أطر العمل القاعدي التي ساعدتني على اكتشاف المواهب بمدرسة الدفاع وعلى عملها الجاد في تكوينهم وإعدادهم الإعداد الجيد لتمثيل فريق المدينة”.
وشدد الزاكي على أن الفريق ورغم البداية المتواضعة هذا الموسم، استطاع أن يعيد هويته، وهو الآن في الطريق الصحيح، وذلك بطبيعة الحال بفضل مجهودات طاقم فني ومكتب مسير احترافي، وأظن أن أي مدرب سيخلفني سيجد رجالا سيهيئون له أرضية الاشتغال في ظروف مريحة .
< الجديدة: عبد الله مرجان