بن المختار يخوض حملة لتأهيل الحجرات الدراسية

كشف، رشيد بن المختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، عن مضامين حملة تخوضها وزارته لصيانة الحجرات الدراسية سيتم، بموجبها، تعويض نحو 2684 من الحجرات الدراسية المتدهورة، وصيانة أكثر من 9200 من مؤسسات التربية والتكوين، وتجهيز 1200 مؤسسة، فضلا عن برمجة الربط بشبكة الكهرباء لأكثر من 930 مؤسسة.
جاء ذلك، خلال افتتاح أشغال الدورة العاشرة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أول أمس الاثنين بالرباط، والتي شكلت جلسة استماع لرشيد بن المختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وجميلة مصلي الوزير المنتدبة لدى وزير التعليم العالي، بصفتهما مسؤولين حكوميين على القطاع، حيث تقمص المجلس الأعلى للتربية والتكوين دور المجلس الأعلى للحسابات.
وقد أعلن رشيد بن المختار، في هذا الصدد، أن تأهيل الحجرات الدراسية سيرافقه تفعيل آلية التوظيف بالتعاقد، من خلال إطلاق مباراة التوظيف بالعقد لحوالي 11 ألف مدرس، وبرمجة أطر الدعم التي سيتم توظيفها برسم سنة 2017.
وبخصوص الحصيلة، أوضح بن المختار أن وزارته قامت بتطوير وتنويع العرض المدرسي برسم الموسم الدراسي 2015-2017، حيث تم إحداث نحو 119 مؤسسة تعليمية جديدة، 54 في المائة منها بالوسط القروي، فيما تمت برمجة إحداث 88 مؤسسة جديدة.
وأضاف، في ذات الإطار، أنه تم إحداث مدارس جماعاتية جديدة وصل عددها إلى 111 مؤسسة، وتمت برمجة إحداث 119 مؤسسة من هذا النوع خلال هذا الموسم 2016-2017، فضلا عن إحداث 215 من الداخليات خلال الموسم الدراسي الماضي وبرمجة بناء أكثر من 240 داخلية برسم هذا الموسم.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في إطار تنفيذها للرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين، خاصة في الجانب المتعلق بالارتقاء بجودة التربية والتكوين، هناك، يضيف الوزير، مراجعة منهاج التربية الإسلامية بالنسبة للأسلاك الثلاث، وتأطير الموارد البشرية، وتوسيع المسالك التي تندرج ضمن الباكالوريا المهنية.
وشدد رشيد بن المختار على أنه إذا كانت هذه المشاريع مهمة للنهوض برؤية الإصلاح، فإنه لا محيد عن مشروع أكثر أهمية يتعلق بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية، والذي سيعيد للمدرسة دورها الأساسي في الارتقاء بالأطفال التلاميذ إناثا وذكورا، وإكسابهم ثقافة ومهارات لا يتسع القسم لتلقينها للتلاميذ والتلميذات، حيث تم في هذا الإطار، يضيف المتحدث، تمكين المؤسسات التعليمية بوسائل تجعلها مؤسسات للتفتح على اللغات وعلى الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية.

فنن العفاني

Related posts

Top