تحضر نادي ريال مدريد المتصدر لرحلته الشاقة إلى ملعب مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء المقبل بشكل جيد، بفوزه على مضيفه ريال مايوركا 1-0 أول أمس السبت في المرحلة 31 من الدوري الإسباني، ضامنا الإبقاء على فارق النقاط الثماني الذي يفصله عن غريمه برشلونة الفائز على مضيفه قادش الجريح 1-0 أيضا، وذلك قبل موقعة العملاقين الأحد المقبل في “سانتياغو برنابيو”.
ويدين فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بالفوز إلى الفرنسي أوريليان تشواميني الذي سجل هدف اللقاء الوحيد بتسديدة رائعة.
وقال أنشيلوتي إن “الانتصار مهم جدا لأنه يقربنا أكثر من اللقب. نحن نمر في سلسلة جيدة وسنفكر الآن بشأن الأربعاء… سنحاول القيام بأفضل ما يمكننا”.
وسيكون بانتظار ريال مدريد مهمة شاقة الأربعاء في إنجلترا بعد اكتفائه بالتعادل على أرضه مع مانشستر سيتي حامل اللقب 3-3 في ذهاب ربع النهائي، لاسيما بعد الذي حصل الموسم الماضي حين تعادلا في نصف النهائي 1-1 في مدريد، قبل أن يتلقى النادي الملكي هزيمة مذلة إيابا في مانشستر 0-4.
واستنادا إلى ما ينتظره الأربعاء ضد فريق لم يخسر في عقر داره في آخر ثلاثين مباراة في دوري الأبطال منذ عام 2018 وفي 41 مباراة ضمن جميع المسابقات، قرر أنشيلوتي إجراء خمسة تبديلات على التشكيلة التي واجهت سيتي ذهابا، مبقيا البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو والألماني توني كروس والفرنسي إدواردو كامافينغا وداني كارفاخال على مقاعد البدلاء التي شهدت وجود المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو العائد بعد غياب طويل جدا بسبب الإصابة (شارك في الثواني الأخيرة).
وأجرى أنشيلوتي هذه التبديلات رغم أهمية تجنب تكرار سيناريو الموسم الماضي حين سقط فريقه على أرض مايوركا 0-1، لاسيما أن النادي الملكي سيستضيف برشلونة الأحد المقبل، مباشرة بعد زيارته الشاقة جدا إلى ملعب الاتحاد.
واعتبر أنشيلوتي “الحصول على الأفضلية (8 نقاط) قبل مباراة الأحد أمر هام جدا وهذا كان هدفنا”.
وفي قادش وضد فريق قابع في المركز الثامن عشر المؤدي إلى الدرجة الثانية ومنتشيا من فوزه على أرض باريس سان جرمان الفرنسي 3-2 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، خاض برشلونة اللقاء بتعديلات بالجملة، مع الإبقاء على لاعبين مثل الألماني إلكاي غوندوغان والأوروغوياني رونالد أراوخو والهولندي فرنكي دي يونغ والبرازيلي رافينيا وبيدري والفرنسي جول كونديه ولامين جمال على مقاعد البدلاء.
ورغم ذلك، حسم فريق المدرب تشافي هرنانديز اللقاء بهدف سجله في الشوط الأول بطريقة رائعة عبر البرتغالي جواو فيليكس بتسديدة أكروباتية خلفية إثر ركنية فشل الدفاع في إبعادها بالشكل المناسب (37).