أجلت المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح، أول أمس الإثنين ملف ” الدعارة بالفقيه بن صالح” إلى الأسبوع المقبل، لإعداد الدفاع.
وكانت النيابة العامة، قد قررت يوم الجمعة 19 يونيو، متابعة 10 أشخاص (8 شابات وشابين ) في حالة سراح ومتابعة المسماة بديعة المنحدرة من جماعة سوق السبت في حالة اعتقال، وذلك من أجل تهم تتعلق بالوساطة في البغاء والفساد والمشاركة كل حسب المنسوب إليه.فيما أصدرت المصالح الأمنية بالمدينة مذكرتي بحث في حق شخصين ينحدران من جماعة سوق السبت يشتبه في كونهما الحلقة الرئيسة المفقودة في ملف القضية.
وكانت عناصر الشرطة التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح داهمت مساء يوم الأربعاء 16 يونيو منزلا مكونا من طابقين على مستوى إحدى التجزئات السكنية بالمدينة حيث تم بداخله ضبط 9 فتيات ( 8 من إقليم خنيفرة وواحدة من مدينة سوق السبت).
وكشفت الأبحاث الأولية أن شخصين ينحدران من مدينة سوق السبت قاما باستئجار المنزل المذكور بمبلغ مالي شهري يناهز 8000 آلاف درهم وحولاه إلى وكر للدعارة يقصده الباحثون عن اللذة الجنسية السريعة.
وحسب مصادر مطلعة، فالمشتبه فيهما الرئيسيان الموجودان في حالة فراراستقدما المدعوة بديعة الموجودة قيد الاعتقال الاحتياطي من جماعة سوق السبت وكلفاها بإدارة الوكر من خلال جلب ضحايا فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 18 و 28 سنة من إقليم خنيفرة وتنظيم استقبالهن لزبناء متعددين يوميا من أجل ممارسة علاقات جنسية عابرة مقابل مبلغ مالي يتراوح ما بين 150 و200 درهما مقابل العلاقة الواحدة. وأضافت المصادر أن المشرفين على الوكر كانوا لا يسمحون للضحايا بمغادرة المنزل نهائيا إلا مرة في الشهر لزيارة أسرهن بعد الاستفادة من أجر هزيل.