فالسكان ببوكدرة يطلبون من المسؤولين وكل المعنيين وكل من له الحق العمل على إعادة الحالة على ما كانت عليه. فهم يطالبون بتغيير الوضعيات التي تعرفها المؤسسات وليس تغيير الأسماء الذي لا يفيد في شيء اللهم طمس موروثهم الثقافي الذي يعتزون به على حد قولهم.
كما أن أشجار المؤسسة تم قطعها على علو متر واحد دون موجب حق وتم بيعها. وعندما كانت الشاحنة المحملة بالأشجار تهم بمغادرة المدرسة صباح يوم الخميس 13 ماي 2010، تم ضبطها وإيداعها المحجز القروي بحضور رجال الدرك وأفراد من المياه والغابات وأعضاء من جمعية آباء وأولياء التلاميذ، لتصبح المدرسة قرعاء عارية في وقت ما أحوج الساكنة فيه إلى غرس المزيد من الأشجار لمواجهة التقلبات المناخية الخطيرة التي يشهدها العالم. أما فيما يخص النقل العمومي فحدث ولا حرج.
كما أن موظفي الجماعة وبعض المصالح الأخرى لا يردون على مكالمات المواطنين. وهكذا تضيع أغراضهم. وللكلام بقية.