ثلاثاء بوكدرة: مشاكل بالجملة، ولا حلول في الأفق القريب..!

ثلاثاء بوكدرة هي جماعة قروية، منسية، توجد على بعد حوالي 26 كلم من مدينة أسفي. ورغم تواجدها على ملتقى الطريقين الوطنيتين رقم 1و8 فإنها لم تعرف نموا يذكر فيما يخص حالة الطرق والمسالك والقناطر والنقل العمومي والإنارة العمومية وخاصة فيما يخص الطريق الوطنية رقم 8 المؤدية إلى مدينة مراكش. بخلاف قرى أخرى كجمعة سحيم وسبت كزولة والتي تحولت إلى جماعات حضرية، كما أن الإعدادية الوحيدة بنيت في مكان خال وسط الحقول والبساتين والطريق المؤدية إليها غير معبدة ناهيك عن تراكم الازبال وما إلى ذلك. دون إغفال الإشارة إلى المستوصف الوحيد والذي لا يقوم بالدور المنوط به. كما أن السكان فوجؤوا باستبدال اسم المدرسة المركزية لبوكدرة باسم أخر وهو محمد  الخضير.
فالسكان ببوكدرة يطلبون من المسؤولين وكل المعنيين  وكل من له الحق العمل على إعادة الحالة على ما كانت عليه. فهم يطالبون بتغيير الوضعيات التي تعرفها المؤسسات  وليس  تغيير الأسماء الذي لا يفيد في شيء اللهم طمس موروثهم الثقافي الذي يعتزون به على حد قولهم.

كما أن أشجار المؤسسة تم قطعها على علو متر واحد دون موجب حق وتم بيعها. وعندما كانت الشاحنة المحملة بالأشجار تهم بمغادرة المدرسة صباح يوم الخميس 13 ماي 2010، تم ضبطها وإيداعها المحجز القروي بحضور رجال الدرك وأفراد من المياه والغابات وأعضاء من جمعية آباء وأولياء التلاميذ، لتصبح المدرسة قرعاء عارية في وقت ما أحوج الساكنة فيه إلى غرس المزيد من الأشجار لمواجهة التقلبات المناخية الخطيرة التي يشهدها العالم. أما فيما يخص النقل العمومي فحدث ولا حرج.

كما أن موظفي الجماعة وبعض المصالح الأخرى لا يردون على مكالمات المواطنين. وهكذا تضيع أغراضهم. وللكلام بقية.

Top