انطلقت أمس الحملة الانتخابية بالدائرة الانتخابية المحلية إفران، الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزئية المقررة يوم الخميس 10 مارس الجاري، بسبب شغور أحد مقعدي مجلس النواب المخصصين لهذه الدائرة.
وفي هذا الإطار، شارك أمس، وفد عن حزب التقدم والاشتراكية، برئاسة أمينه العام، محمد نبيل بنعبدالله، بحضور وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، خالد الناصري وسعيد الفكاك، أعضاء الديوان السياسي للحزب، ومجموعة من مناضلي ومناضلات الحزب، ضمنهم أعضاء اللجنة المركزية، وبرلمانيون ومستشاروون ورؤساء الجماعات بالإقليم، و..لدعم مرشح الحزب في هذه الانتخابات، محمد أوطالب رئيس جماعة ضاية عوا وعضو اللجنة المركزية للحزب.
ويعد إقليم إفران، ومنطقة الأطلس عموما، من القلاع الأساسية لحزب التقدم والاشتراكية، حيث يتوفر الحزب على عدد مهم من النواب البرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية والمستشارات والمستشارين الجماعيين، ويأتي ذلك تتويجا لعقود من النضال والعمل الحزبي الجاد والمتواصل بالمنطقة إلى جانب الجماهير الشعبية في كل من عين اللوح وسيدي عدي وتمحضيت وضاية عوا وأزرو وغيرها.
ويتوفر محمد أوطالب، مرشح حزب التقدم والاشتراكية في هذه الانتخابات التشريعية الجزئية، على حظوط وافرة للفوز بالمقعد الوحيد المتنافس حوله بالنظر لما راكمه من رصيد مهم وحصيلة إيجابية في تدبيره لجماعة ضاية عوا، التي يشغل منصب رئيسها منذ سنة 2003 إلى اليوم، وكذا اعتبارا لأدائه الجيد خلال تمثيله لدائرة إفران بمجلس النواب أثناء الولاية التشريعية (2007-2011).
ويأتي تنظيم هذا الاقتراع التشريعي الجزئي المقرر يوم الخميس 10 مارس المقبل، عقب قرار المجلس الدستوري القاضي بشغور أحد مقعدي مجلس النواب المخصصين للدائرة الانتخابية المحلية إفران.
حزب التقدم والاشتراكية يدشن حملته للانتخابات التشريعية الجزئية من إفـران
الوسوم