حزب اليسار الأخضر يحضر لمؤتمره التأسيسي في ماي القادم

اليسار الأخضر يموقع نفسه ضمن قوى اليسار ويطمح إلى إعادة الثقة للعمل السياسي

يعقد حزب اليسار الأخضر مؤتمره التأسيسي أيام 7 و8 و9 ماي المقبل  تحت شعار “مغرب المواطنة والأمان ممكن” .
في هذا الإطار قال عبد العالي لمعلمي، عضو اللجنة التحضيرية الوطنية وأحد مؤسسي الحزب الجديد، في تصريح لبيان اليوم، أن الاستعدادات للمؤتمر جارية على قدم وساق، حيث تم عقد لقاء، نهاية الأسبوع الماضي،  للوقوف على الترتيبات والإجراءات الواجب اتخاذها لإنجاح المؤتمر التأسيسي للحزب.


وأضاف لمعلمي، بخصوص القيمة المضافة التي من الممكن أن يقدمها هذا الوافد الجديد للمشهد السياسي، أنه “من الملاحظ خلال السنوات الأخيرة، كثرة الحديث عن مسألة العزوف عن العمل السياسي وعن التذمر من الأحزاب …إلخ.

ومن خلال  المضمون الجديد للحزب أردنا، يقول لمعلمي، أن نساهم  في تأهيل المشهد السياسي من خلال اشتغالنا إلى جانب كل الفرقاء السياسيين حيث لا موقف لنا مسبقا من أي مكون من مكونات المشهد”، معتبرا أن الحزب الجديد ” ليس بديلا وإنما يريد المساهمة في إعادة الثقة للعمل الحزبي بشكل عام والذي يؤدي رسالة نبيلة للمجتمع” .
واعتبر عضو اللجنة التحضيرية أن “الحضن الطبيعي لحزب اليسار الأخضر هو قوى اليسار”، لكنه أضاف “باعتبار موضوعات البيئة وحضور البعد الإيكولوجي في أي نشاط، فإن ذلك سيتطلب منا تحالفات مرحلية”، مضيفا، أن الحزب الجديد يريد “بناء تحالفات على قاعدة التعاقد بمضمون ديمقراطي حداثي وتقدمي”.
أما بخصوص التركيز على البعد الإيكولوجي وربطه باليسار قال لمعلمي أن “الخيارات التي سارت عليها التيارات المهيمنة على المستوى العالمي استنفذت الأرض والإنسان بالاستغلال وبدت تهدد الوجود الإنساني”.

أما بخصوص التموقع في جهة اليسار “فنحن نعتبر، يقول لمعلمي، أن الفكر اليساري يراعي في جوهره الإنسان والحياة الاجتماعية”. كما أن هذا الاختيار “يدافع عن الجهات الغير مستفيدة من الحياة ومن شروط الكرامة الإنسانية، لهذا كان لا بد من ربط العلم بالسياسة وربط السياسة بالعلم والابتعاد عن الديماغوجيا” يقول عضو اللجنة التحضيرية لحزب اليسار الأخضر.
للتذكير فقد نظم الحزب لقاء وطنيا يوم الأحد الماضي حمل اسم “دورة المرحوم محمد اليعقوبي” حيث تزامن هذا اللقاء مع تخليد مدينة الرباط لليوم العالمي للأرض وذلك  “لتجسيد الاهتمام والوعي المتنامي بموضوع البيئة، وإثارة الانتباه إلى الأخطار التي باتت تتهدد الإنسان والبيئة”.

 

Top