استغرب رئيس فريق الرجاء البيضاوي سعيد حسبان، الحملة التي شنها محسوبون على الجمهور الرجاوي، والذين هاجموه خلال نهائي كأس العرش لموسم 2016-2017، ومنعوه من متابعة المباراة النهائية يوم السبت الماضي.
وهتفت فئة من الجمهور الرجاوي وحملت لافتات تهاجم حسبان ورمته بقنينات بلاستيكية، ليضطر الأخير إلى مغادرة المقصورة الشرفية لمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط رغم تتويج الفريق بلقب الكأس الفضية الثامنة.
وقال حسبان في تصريحات تلفزيونية: “هناك من يحرك هذه الفئة ولن أستسلم لها.. إنها فئة مأجورة، وأنا واثق من قولي، لقد قدت الفريق بموازنة مالية ضئيلة، لاحتلال الصف الثالث بالبطولة، وكنا أقرب للتتويج، لولا بعض الأخطاء الساذجة واليوم نتوج بلقب كأس العرش بعد مسار كبير”.
وأضاف رئيس الرجاء “هذه الفئة يغيظها النجاح الذي أحققه ولن يرضيها أي شيء، حتى لو توجت بلقب كأس العالم للأندية، سيطالبون برأسي. لم أطلب منهم شيئا، فقط قلت لهم امنحونا فرصة للعمل، وبعدها حاسبونا في نهاية الموسم، إلا أنهم يعملون لأجندات مختلفة، لن يحركوا شيئا في مشروعي، وسأظل صامدا مهما حدث”.
وعن الجمع العام السنوي الذي تأخر انعقاده كثيرا، قال حسبان “لا نقوم بمناورات لتأخيرها، أنا أول من سيفرح بانعقادها، لأنني سأقدم حصيلة عملي، وهي رائعة للغاية”.
وأضاف الرئيس الرجاوي “ديون الفريق تتخطى ملايين الدولارات، وأنا صرحت بهذا، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مطلع على هذه الأرقام، وهو وضع كارثي، يتطلب منا معجزات لإنقاذه، وسنعمل على تحقيق ذلك”.
وختم حسبان بقوله: “إنه موسم الرجاء، كي يعود لواجهة الأحداث، وسننافس على لقب البطولة، فليتركونا نعمل فقط، لا يخجلني سماع عبارة (ارحل)، لأنني أعمل بضمير، ومصر على إكمال ولايتي، مهما كانت المضايقات”.