استبعد مصدر مقرب من عبد السلام حنات، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن يعود لشغل مهمة رئيس للفريق خلفا لسعيد حسبان، رئيس الفريق الحالي.
وخرج الرئيس السابق عبد السلام حنات عبر صفحته بـ “الفايسبوك”، لينفي رغبته في العودة إلى التسيير من بوابة الرجاء البيضاوي، موضحا السياسة التي يتبعها الحكماء السابقون في تعاملهم مع النادي، والمتمثلة في توحيد صفوف أسرة الفريق “الأخضر”، مد يد العون للفريق قصد مساعدته على الخروج من أزمته المالية الكارثية التي يعاني منها، هذا مع تفادي التدخل في مهام إدارة النادي، كما أكد أن هذا التوضيح ضروري تفاديا لتفاقم الأزمة في الفترة الراهنة.
وتبحث جماهير الفريق “الأخضر” عن وجوه جديدة، لرئاسة الرجاء، بعد مغادرة الرئيس الحالي سعيد حسبان لمنصبه الرئاسي، إذ سيكون على الرئيس المقبل أن يتوفر على الكفاءة اللازمة، والخبرة في التسيير والمصداقية، قصد محاولة إخراج النادي من أزمته الحالية، وإعادته إلى السكة الصحيحة، خصوصا في ظل كل ما تعيشه المجموعة من الضغوطات، وحرمانها من مستحقاتها المالية.
يشار إلى أنه على الرغم من كل المجهودات المبذولة لإزاحة حسبان من مهامه الرئاسية، إلا أنه يظل متشبثا بمنصبه، رافضا فتح قنوات التواصل مع المنخرطين أو الحكماء السابقين، في أفق إيجاد حل جذري، فيما يواصل “برلمان” الرجاء البحث عن سبل للإطاحة به، خصوصا بعدما أقدم على رفع عدد المنخرطين داخل النادي إلى 177 منخرطا.
من جهة أخرى، هدد محمد فاخر، بتقديم استقالته من مهامه مدربا للفريق الأخضر، بعد المباراة التي سيستضيف خلالها فريقه اليوم (الجمعة) منافسه فريق شباب أطلس خنيفرة لحساب منافسات الدورة 18.
وأوضح فاخر في تصريحات صحفية، أنه لا يقبل اتهامه بتحريض لاعبي الفريق من أجل الإضراب عن المشاركة في تداريبه.
وأضاف مدرب الرجاء أنه تجاهل استفزازات المكتب المسير للفريق الأخضر طيلة المدة السابقة وصبر لمجموعة من الاكراهات، احتراما لجماهير النادي التي بيادلها نفس الحب والاحترام، غير أن مستوى الاستفزازات فاق الحدود وهو ما حتم عليه أخد اتخاذ هذا القرار .

بيان