رفاق نصير مزراوي يجددون تفوقهم على برشلونة

تفوق نادي بايرن ميونيخ الألماني مجددا على ضيفه برشلونة الإسباني بالفوز عليه 2-0 رغم خسارته جهود البولندي روبرت ليفاندوفسكي لصالح النادي الكاتالوني، الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

على “أليانز أرينا” وضمن المجموعة الثالثة، ضرب بايرن ضيفه الكاتالوني مجددا وألحق به الهزيمة الأولى للموسم بعد خروجه منتصرا من أبرز مواجهات دور المجموعات هذا الموسم.

وبعد بداية رائعة للفريقين بفوز بايرن على إنتر ميلانو الإيطالي في أرض الأخير 2-0 وبرشلونة على فيكتوريا بلزن التشيكي 5-1 بفضل ثلاثية للاعبه الجديد ليفاندوفسكي، اتجهت الأنظار إلى موقعة “أليانز أرينا” التي شهدت عودة المهاجم البولندي إلى الملعب الذي توج فيه هدافا للدوري الألماني ست مرات في المواسم السبعة الماضية.

وكانت المواجهة ثأرية لبرشلونة الذي ودع المسابقة الموسم الماضي من دور المجموعات لأول مرة منذ 2000-2001 لخسارته ذهابا وإيابا أمام بايرن بنتيجة واحدة 0-3، وذلك بعدما أذل قبلها بعام على يد النادي البافاري بخروجه من ربع نهائي الذي أقيم بنظام التجمع من مباراة واحدة في البرتغال بسبب فيروس كورونا، بخسارة تاريخية 2-8.

لكن رجال المدرب تشافي هرنانديز عجزوا عن استثمار تفوقهم الميداني والفرص التي حصلوا عليها لاسيما في الشوط الأول عبر بدري وليفاندوفسكي بالذات، ودفعوا الثمن بتلقيهم هدفين فصلت بينهما أربع دقائق.

وشهدت المباراة مشاركة الدولي المغربي والظهير الأيمن نصير مزراوي في الدقيقة 21 بديلا للفرنسي بنيامين بافارد الذي ترك الملعب مصابا، وقدم أداء جيدا لاقى استحسان جمهور العملاق البافاري.

إلى ذلك، يرى مدرب بايرن جوليان ناغلسمان المدير الفني لبايرن ميونخ أن ليفاندوفسكي أدى بشكل جيد رغم أنه أخفق في هز الشباك.

وقال ناغلسمان :”أعتقد أنه قدم مباراة جيدة، وأنا سعيد بأنه لم يسجل، رأينا أنه كان يشكل خطورة، واستطعنا التصدي له بشكل جيد للغاية”.

وأضاف “رأيته عقب المباراة وعانقته، لكنه يلعب لفريق آخر الآن، ولدي العديد من اللاعبين الذين كان يجب علي التوجه إليهم”.

وتابع مدرب بايرن :”هذا الأسبوع، ربما تلقيت 60 سؤالا حول ليفاندوفسكي، يمكنكم توجيه هذه الأسئلة إلى تشافي لأنه (ليفاندوفسكي) لم يعد لاعبا لدي”.

من جانبه، قال تشافي إنه لا يعتقد أن ليفاندوفسكي تأثر بطبيعة المواجهة ضد فريقه السابق.

وأوضح “لا أعتقد أنه قد يعاني من ضغوط، في ظل نضجه وخبرته”، مضيفا “الأمر مجرد افتقاد للفاعلية (في الهجمات). هذه هي كرة القدم وهذا يحدث فيها”.

وبعد تقهقره في الشوط الأول، تحسن أداء بايرن في الثاني وضرب بهدفين سريعين، الأول عبر الفرنسي لوكاس هرنانديز بكرة رأسية إثر ركنية نفذها يوزوا كيميش (50)، والثاني بواسطة المتألق لوروا سانيه بعد بناء جميل للهجمة أنهاه جمال موسيالا بتمريره الكرة، فسددها سانيه أرضية على يمين مواطنه الحارس مارك أندريه تير شتيغن (54).

وتصدر بايرن بست نقاط مقابل ثلاث لكل من ضيفه الكاتالوني وإنتر الفائز الثلاثاء على مضيفه فيكتوريا بلزن 2-0 بفضل البوسني إدين دجيكو الذي مهد أمامه الطريق بتسجيله هدف التقدم المستحق بتمريرة من الأرجنتيني خواكين كوريا (20).

وبعدما اضطر فيكتوريا بلزن لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد بافل بوتشا بسبب خطأ قاس على نيكولو باريلا (61)، لعب دجيكو دور الممرر في الهدف الثاني الذي سجله الهولندي دنزل دمفريس (70).

وكان مدرب إنتر سيموني إينزاغي “سعيدا جدا بالتأكيد. لاعبو فريقي حافظوا على تركيزهم طيلة المباراة وشكرتهم بعد نهايتها على هذا الأمر. أراد اللاعبون أن يفوزوا اليوم وسعوا خلف ذلك واستحقوا الفوز”.

Top