ذكرت مصادر مقربة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الناخب الوطني هيرفي رونار، أوصى بالاعتماد على العناصر المحترفة خلال المعسكر التدريبي الذي سيخوضه المنتخب المغربي للاعبين المحليين، شهر مارس المقبل بالسينغال.
ومن بين الأسماء التي طالب رونار بمتابعتها عن كثب، هشام مستور لاعب مالقا الإسباني والمعار إلى نادي زفولة الهولندي، وأشرف حكيمي مدافع نادي ريال مدريد الإسباني، وذلك لمنحهما فرصة اكتشاف قوة كرة القدم الإفريقية، على اعتبار أن المباراة الودية ستجرى بالعاصمة دكار.
في حين ستقتصر المباراة الودية الثانية للمنتخب الرديف، والمقرر إجراؤها خلال الفترة ذاتها بالرباط، أمام منتخب إفريقيا الوسطى، على اللاعبين المحليين، وذلك في إطار التحضير للمباراة الفاصلة لنهائيات “الشان” ضد منتخب مصر، والمقرر إجراؤها منتصف شهر غشت المقبل.
وقرر جمال سلامي، مدرب المنتخب الوطني المحلي، تنظيم تجمع تدريبي استثنائي، للاعبي المنتخب المحلي، لمدة ثلاثة أيام، و ذلك قبل موعد التجمع التدريبي الرسمي الذي يوافق تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسيعرف تجمع المنتخب الوطني للرديف، مشاركة أغلب العناصر التي خاضت تجمع شهر يناير الماضي، مع إضافة عناصر أخرى من البطولة الوطنية، نالت إعجاب المدرب جمال سلامي.
ورغم أن التجمع التدريبي لا يوافق تواريخ الاتحاد الدولي ولا يوازي تاريخ التجمع التدريبي للمنتخب الوطني الأول، إلا أن سلامي أقنع مسؤولي الإدارة التقنية، والجامعة بضرورة إقامته، لرغبته في خلق أجواء للانسجام وتقريب اللاعبين من بعضهم، نظرا لطول مدة غيابهم عن أي تجمع تدريبي، منذ الأخير الذي واجهوا خلاله منتخب الرأس الأخضر، وفازوا عليه برباعية.
واتصل سلامي بعدد من مدربي الأندية الوطنية التي يرغب في الاستفادة من لاعبيها للتواصل معهم واقناعهم بالسماح للاعبيهم بالمشاركة في التجمع التدريبي، خاصة أنه يأتي أياما قليلا قبل مشاركة أربع أندية في المنافسات الإفريقية، ويتعلق الأمر بكل من الوداد الرياضي، والفتح الرباطي، ممثلا كرة القدم الوطنية في عصبة الأبطال الإفريقية، وفريقا اتحاد طنجة والمغرب الفاسي، المشاركان في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
محمد نجيب
