سعيد عفيف يؤكد على أهمية اللقاح في الحماية الفردية والمحيط والوطن

“كوفيد 19”.. تمديد حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني

قرر مجلس الحكومة، المنعقد أول أمس الاثنين بالرباط، تمديد مدة سريان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني إلى غاية 31 أكتوبر 2021، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وذكر بلاغ صدر عقب انعقاد المجلس الحكومي، عبر تقنية المناظرة المرئية، أن هذا الأخير صادق على مشروع مرسوم رقم 2. 21.643 بتغيير المرسوم رقم 2.21.507 الصادر في 8 يوليوز 2021 المتعلق بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا “كوفيد19”.

وأضاف المصدر ذاته، أنه “حرصا من السلطات العمومية على استمرار ضمان فعالية ونجاعة الإجراءات والتدابير المتخذة للتصدي لانتشار جائحة “كوفيد 19″، فإن مشروع هذا المرسوم يروم تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني إلى غاية يوم الأحد 31 أكتوبر 2021 في الساعة السادسة مساء.

من جهة أخرى، وفي إطار حملة التحسيس والتوعية بخطورة فيروس كورونا ومتحوراته، أكد مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، على أهمية التلقيح في الحماية الفردية للشخص الذي تلقى جرعتين من اللقاح ضد هذا الوباء. 

وأضاف عفيف، في تصريح إعلامي، أن الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح يعد سلوكا مواطناتيا يساهم من خلاله الشخص في حماية نفسه ومحيطه والوطن عامة من الجائحة، موضحا، أن اللقاح يقي بأكثر من 90 في المائة من الإصابة بالأعراض الخطيرة للفيروس. 

في هذا السياق، أشار المسؤول إلى أن 99.3  بالمائة من الأشخاص الذين توفوا بسبب هذا الوباء في الولايات المتحدة الأمريكية، هم من غير ملقحين، بينما في كندا، يضيف نفس المصدر، الأشخاص الملقحين الذين قضوا جراء الفيروس نسبتهم جد ضعيفة تكاد لا تتجاوز 0.02 بالمائة.

واستطرد عفيف، أن هناك بعض الحالات الملقحة أصيبت فعلا بكورونا وتعرضت لأعراض شديدة، إلا أن وضعها الصحي لم يتطور لدرجة الخطورة أو الوفاة.

 هذا، وقد بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بالمملكة، إلى غاية أول أمس الاثنين، 17 مليون و489 ألف و39 شخصا، منذ إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح في 28 يناير المنصرم، فيما وصل عدد الأشخاص المستكملين لعملية التطعيم 13 مليون و191 ألف و363 شخصا.

وفي جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بكورونا بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فتم تسجيل 2996 إصابة جديدة و6124 حالة شفاء و97 وفاة. ورفعت الحصيلة الجديدة، العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 813 ألف و945 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 730 ألف و669 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 89.8 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 11 ألف و889 وفاة بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة. وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 2229.8 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة 8.2 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة إلى 71 ألف و387 حالة. وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة خلال الـ24 ساعة الماضية 337 حالة، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 2582، 1411 منها تحت التنفس الاصطناعي “72 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي و1339 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي”. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ “كوفيد-19” 52.6 في المائة.

سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top