بيان24 > عبد الحق ديلالي
تتوجه الأسواق الروسية نحو المغرب لتعويض المنتوجات الفلاحية التركية التي قررت الحكومة الروسية معاقبتها اقتصاديا كرد على إسقاطها للطائرة الحربية الروسية قرب الحدود السورية.
وحسب الوزير الأول الروسي، ديميتري ميدفيديف، فالمقاطعة الاقتصادية لتركيا ستشمل في مرحلة أولى المنتوجات الفلاحية، بما فيها الطماطم، وأيضا الفواكه، على أن تشمل تلك العقوبات قطاعات أخرى حسب تطورات الأحداث المتعلقة بحادث إسقاط الطائرة.
في هذا الإطار صرح أركادي دفوركوفيتش، نائب الوزير الأول الروسي لوكالة الأنباء تريكولور، أن الحكومة الروسية “تتجنب توسيع المقاطعة في مرحلة أولى حتى لا يحصل ارتفاع كبير في أسعار المنتوجات الفلاحية في الأسواق الروسية وحتى نعطي للمستهلك وللأسواق الروسية مهلة بضعة أسابيع للبحث عن ممونين جدد”، يقول المسؤول الروسي.
وتستورد روسيا من تركيا، بصفة خاصة، الطماطم والبواكر، ومن شأن ندرة هذه المواد في الأسواق أن تدشن ارتفاعا صاروخيا لأسعارها، وبالتالي، تعتبر هذه فرصة مناسبة للمنتوجات الفلاحية المغربية، وخاصة الطماطم، لملء هذا الفراغ وتوسيع حصتها من السوق الروسية، لا سيما بعد أن أفاد موقع إخباري روسي أن وزير الزراعة في هذا البلد اقترح تعويض الطماطم التركية بأخرى من إيران والمغرب.
وكانت المنتوجات الفلاحية المغربية قد أتيحت لها فرصة التوسع في السوق الروسية بعد قرار الأخيرة مقاطعة المنتوجات الأوربية بعد تداعيات الأزمة الأوكرانية قبل شهور.
طماطم المغرب ستعوض طماطم تركيا في الأسواق الروسية
الوسوم