أكد فاليري فوروبييف، سفير روسيا في المغرب، أن بلاده ستدعم المغرب من أجل احتضان كأس العالم لكرة القدم 2026، وذلك بالنظر إلى العلاقات القوية التي تربط البلدين، سواء على المستوى الثقافي والاقتصادي، و كذا بحكم أن علاقة روسيا والولايات المتحدة متوترة للغاية.
وقال فوروبييف، خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته السفارة الروسية مع وسائل الإعلام، يوم السبت، إن المغرب هو المرشح الأكبر للظفر بتنظيم هذه التظاهرة، “هناك العديد من العوامل التي ترشح المغرب من أجل استضافة هذا المونديال، خاصة وأن كرة القدم تعتبر هي الرياضي الشعبية الأولى في البلاد، عكس الولايات المتحدة، التي تعتبر بلاد كرة السلة وليست بلاد كرة القدم.” يقول السفير.
وأضاف” من بين هذه العوامل أيضا، العامل المناخي، وقرب المغرب من أوروبا، بالإضافة إلى الاستقرار الذي ينعم به، والأوراش المفتوحة على جميع الأصعدة، خاصة على مستوى البنيات التحتية والفنادق، فمنذ قدومي للرباط المغرب تغير بشكل واضح”.
وبخصوص تنظيم روسيا للمونديال المقبل، والذي سينطلق شهر يونيو المقبل، أوضح فاليري فوروبييف، أن روسيا وبتعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعدة من أجل استقبال المناصرين المغاربة، خلال المونديال المقبل، مؤكدا أن السفارة الروسية بالرباط، مستعدة أيضا لتقديم جميع أشكال المساعدات للمناصرين المغاربة، الذين سيتوجهون لروسيا الصيف المقبل، وحتى أثناء تواجدهم في روسيا.
وقال فوروبيف إن “روسيا جاهزة من أجل احتضان عدد كبير من المغاربة، من جميع الفئات الاجتماعية، هناك فنادق فخمة، وأخرى متوسطة وعادية بأثمنة مناسبة للجميع، المناخ في روسيا سيكون في الصيف جد رائع، كما نتوفر على البنيات التحتية التي ستسهل إقامة المغاربة وضيوف المونديال”، وأضاف السفير الروسيا “لقد تم اتخاد مجموعة من التدابير الأمنية، حرصا على سلامة الضيوف، من كاميرات للمراقبة، ورجال الأمن، وغيرها من الإجراءات”.
واعتبر السفير الروسي أن “المونديال سيكون فرصة ذهبية، للمغاربة الذين لم يسبق لهم زيارة روسيا من أجل التعرف على هذا البلد الرائع، كما تم تسخير جميع أنواع المواصلات للتنقل بين مختلف المدن، وبالمجان لفائدة ضيوف المونديال، والمونديال سيكون أيضا فرصة للتلاقح الثقافي بين المغرب وروسيا”.