بعد كثرة القيل والقال في الفترة الأخيرة حول مستقبل الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، فند فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الشائعات التي ربطت توفر المدرب البوسني على شرط جزائي يقارب 3 ملايير سنتيم.

وأوضح لقجع في حدث رفقة أعضاء برلمانيين، قبل لجنة المالية الذي عقد، أول أمس الأربعاء، أن خاليلوزيتش مستعد لمغادرة الطاقم التقني للأسود بدون مقابل مادي، في وقت يتوفر على العديد من العروض المغرية من منتخبات مجاورة.

وتناقلت الكثير من وسائل الإعلام، خبر عزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إقالة وحيد خاليلوزيتش، وتعويضه بإطار وطني، محصور بين الحسين عموتة، مدرب المنتخب المغربي للمحليين، ووليد الركراكي، مدرب الوداد البيضاوي، وبادو الزاكي المدير التقني بجامعة الكرة.

وتعالت أصوات الجماهير المغربية بضرورة إنهاء مهام الناخب الوطني على رأس المنتخب الوطني الأول، بسبب خلافاته مع كل من حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، وعبد الرزاق حمد الله، المحترف باتحاد جدة السعودي، إضافة إلى الصورة الباهتة التي بات يقدمها الأسود.

وساهم اقتراب موعد نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، في عدم اتخاذ فوزي لقجع قرار إقالة وحيد خاليلوزيتش من منصبه رفقة طاقمه التقني، في وقت تم التفكير في الحفاظ على ربان الأسود إلى ما بعد المونديال الذي يعرف مشاركة المنتخب المغربي للمرة السادسة والثانية على التوالي.

وكان فوزي لقجع خلال الندوة الصحفية لتقديم المدرب خاليلوزيتش قبل عامين، قد أكد حرفيا أن العقد مع الناخب الجديد، براتب شهري يبلغ 80 مليونا، يتضمن 3 أهداف أساسية، هي بلوغ نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2021 على الأقل، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 على الأقل، ثم التتويج بكأس أمم إفريقيا 2023.

وشدد لقجع في ذات التصريحات، على أن عدم تحقيق أي هدف من الأهداف المسطرة، في أي مرحلة من المراحل، يعني فسخ العقد بين الجامعة والمدرب بشكل أوتوماتيكي، مع إشعار 3 أشهر.

 عادل غرباوي