أعلنت فيفو عن تعزيز حضورها بالمغرب من خلال إطلاقها لأول مركز خدماتي رسمي بالمملكة.
ويقع هذا المتجر الرئيسي، بشارع عبد المؤمن، ويتوفر على فضاء للعرض يتيح لزائريه إمكانية التعرف عن قرب على المنتوجات المعروضة، ويرافقه مركز للصيانة يقترح على الزبناء تشكيلة من الخدمات المجانية على غرار فحص الهواتف الذكية، وضع أشرطة حماية، تنظيف الجهاز أو حتى تطوير نظم الاستغلال والتطبيقات…
وقالت فيفو إن افتتاح هذا المتجر يعكس مدى نجاعة الإستراتيجية التجارية المتبعة من طرف فيفو بالمغرب وتوسعها السريع في أفق الاقتراب أكثر من الزبناء وتلبية الحاجيات المعبر عنها من طرف الزبناء المحليين.
وشددت فيفو المغرب على أن جائحة كوفيد-19 وما رافقها من حجر صحي أتاحت الفرصة أمامها للاقتراب أكثر من زبنائها ومساعدتهم على اجتياز هذه المرحلة العصيبة بتزويدهم بخدمة التوصيل المجاني عبر مختلف ربوع المملكة. وقد كانت تلك مرحلة ناجحة، حسب فيفو، لقيت استحسانا من لدن المواطنين، حيث أفرزت ارتفاعا مهما في مبيعات الهواتف الذكية من لدن العشاق المخلصين لهذه العلامة. كما شددت فيفو على ضرورة إتباع التدابير الوقائية المعمول بها بمختلف المتاجر، ومن بينها هذا المتجر الرئيسي، لفسح المجال أمام الزبناء من الاستفادة من خدمات سريعة، وفي ظروف آمنة وصحية تواكب المرحلة.
وانطلاقا من حرصها على الفعالية والاقتراب أكثر من الزبناء، تعتزم فيفو التركيز على متجرها الخدماتي الجديد بغية تقديم خدمات أسرع لزبنائها وتلبية حاجياتهم على أكمل وجه.
كما تؤكد فيفو حضورها الوازن على الصعيد المحلي لخدمة المنظومة المهنية المغربية بتزويد زبنائها بتجربة شريكها الجديد المتمثل في المقاولة الناشئة “إصلاحات” المتخصصة في إصلاح الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية. إضافة إلى ذلك، فإن هذا المشروع الواسع النطاق على الصعيد الوطني سيساهم ولاشك في هيكلة السوق غير المهيكل لإصلاح الهواتف بالمغرب.
وفي سياق متصل قال جاك وو، الرئيس المدير العام لفيفو المغرب “نحن نطمح بالدرجة الأولى إلى تعزيز تواجدنا بالتراب المغربي”، مضيفا “منذ انطلاق نشاطنا شهر أبريل 2019، قمنا بتدشين 7 مكاتب محلية بكل من الدار البيضاء، الرباط، طنجة، أكادير، مراكش وفاس. وهو الشيء الذي مكننا من تشغيل 350 أجير، علما أننا نتعاون مع أزيد من 1000 نقطة بيع محلية، كما يتابعنا حوالي 350 000 من المعجبين عبر شبكاتنا الاجتماعية. أما فيما يخص جانبي القرب وإرضاء الزبناء، فقد أصبحنا نتوفر على 10 نقط لخدمة الزبناء بفضل تعاوننا مع المقاولة الناشئة “إصلاحات”. ونحن نعتزم توسيع هذا المخطط الطموح ليشمل افتتاح العديد من المراكز الخدماتية الأخرى بالمدن الرئيسية المغربية وإطلاق هواتف ذكية جديدة من الطراز الرفيع،” يضيف نفس المتحدث.
وجاء في البلاغ أن المركز الخدماتي الجديد لفيفو المغرب “يعكس مدى حرصها التام على إبراز الجودة المقترحة من طرف هذه العلامة الصينية بالسوق المغربي من أجل اقتراح جودة خدماتية لا تضاهى. جودة تزاوج ما بين الجهاز الملائم، قطع الغيار الأصلية المصادق عليها والحماية الصارمة للمعطيات الشخصية للزبناء. كما يتماشى إرضاء الزبون مع توجه فيفو الذي يوفر ضمانا ل12+6 أشهر على كافة الأجهزة دون استثناء”.
وبتعزيزها لتواجدها وتسريع وتيرة عرضها للمزيد من المنتوجات الموجهة لفئة الشباب النشطين، تكون فيفو قد وجدت مكانا لها بمجالات مواكبة الموضة، التطور التكنولوجي وموثوقية المنتوج. كما قرر هذا وبهذا، يكون هذا العملاق التكنولوجي قد ارتقى بنفسه، وبنجاح، من نموذج للأعمال إلى شريك مواكب للثقافة والمستهلك المغربيين.
لمحة عن فيفو
فيفو مقاولة تكنولوجية عالمية من الطراز الرفيع يتمحور نشاطها حول الأجهزة والخدمات الذكية. وتلتزم فيفو بربط مستعملي العالم الرقمي بوضع تصورات لمنتوجات وخدمات نقالة ذكية مبهرة ومبتكرة تجمع ما بين التكنولوجيا والموضة، بشكل فريد وإبداعي. ووفاء لقيمها الأساسية، التي تجمع ما بين “الابتكار” و”خدمة الزبون أولا”، بادرت فيفو إلى اعتماد إستراتيجية تنموية مستدامة تروم تحقيق رؤيتها الهادفة إلى الارتقاء بنفسها كمقاولة مسؤولة ومرجع دولي من العيار الثقيل.
يوجد المقر الرئيسي لفيفو بدون كوان، الصين، مع 9 مراكز للبحث والتطوير بكل من شينزين، دون كوان، نانجينغ، بكين، هانكزهو، شانغهاي،ـ تايبي، طوكيو وسان دييغو. تنكب كل هذه المراكز على تطوير تكنولوجيات رفيعة للاستهلاك، وعلى رأسها تكنولوجيات الجيل الخامس، الذكاء الاصطناعي، التصوير، التصميم ومجالات أخرى صاعدة. كما أنشأت فبفو خمسة مراكز إنتاجية بكل من الصين، جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، التي تنتج أزيد من 200 مليون هاتف ذكي سنويا. في سنة 2019، بادرت فيفو إلى تطوير شبكتها للبيع بأزيد من 30 بلدا وجهة، لتفلح بذلك في استقطاب أزيد من 300 مليون مستعمل نشيط عبر مختلف ربوع العالم.
عبدالصمد ادنيدن