كوفيد 19 ..الدكتور منصف السلاوي يؤكد استعداده لمساعدة المغرب على صناعة اللقاح

أعرب الدكتور منصف السلاوي عن استعداده لمساعدة المغرب، من أجل صناعة اللقاح والقيام أيضا باكتشافات في بلدان أخرى والقيادة نحو إنجاز أبحاث في هذا المجال.
وأضاف في حوار حصري خص به مجلة “بي إم ماغازين”، أن المجالات التي يمتلك خبرة ونجاحا فيها هي مجالات تتطلب تكنولوجيا متقدمة، أي مجالات تهم البحث والتطوير والمقاولات التي تتطلب خبرة تقنية جد معقدة وعالية المستوى، موضحا، أنه إذا كان سيشارك في مجال التعبئة المعقمة للقاحات، فإن القيمة المضافة الخاصة به لن تكون مهمة ولن يكون لها إسهام كبير. لكن، إذا طلب منه المساعدة في تكوين تقنيين من مستوى عال يمكنهم صناعة اللقاح، فإنه سيكون مستعدا للقيام بذلك.
وتابع السلاوي أن هذا الأمر يتطلب تقنية متطورة جدا، وهو شيء من شأنه أن يفيد المغرب بشكل كبير، و ستكون تلك خطوة أولى نحو اكتساب المعرفة وتقنيين يمكنهم تطوير اللقاح والقيام أيضا باكتشافات في بلدان أخرى والقيادة نحو إنجاز أبحاث في هذا المجال.
وأشار الخبير المغربي إلى أن هذا النوع من المشاريع يثير اهتمامه، يمكن من خلالها تقديم مساهمته على المدى المتوسط والطويل، من خلال التدخل بشكل مباشر عبر خبرته أو من خلال حث شبكة علاقاته في المجال الأكاديمي والبحث العلمي على المشاركة في المشروع.
وأكد على استعداده التام للمساعدة إذا كان الطلب يتوافق مع مجال يمكنه فيه تقديم قيمة مضافة، لاسيما حيث لا يوجد أي تدخل سياسي أو بيروقراطي مفرط.
حذر عدد من الاخصائيين في عدد من دول العالم، من أن المتحورة دلتا الأشد عدوى والتي تسببت بإعادة تفشي الفيروس في بريطانيا منذ أسابيع، قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في عدد الحالات اعتبارا من هذا الصيف في حال لم تتخذ بسرعة تدابير للجمها.
وباتت هذه المتحورة من فيروس كورونا التي رصدت لأول مرة في الهند حيث انتشرت اعتبارا من أبريل، موجودة الآن في أكثر 85 دولة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لكن بنسب متفاوتة.
وقد تم اعتبار هذه المتحورة أكثر عدوى من متحورة ألفا بنسبة 40% إلى 60%، وهي بدورها أكثر عدوى من السلالة السابقة المسؤولة عن الموجة الأولى من الإصابات في أوروبا.
وحذر المركز الأوروبي من “أي تراخ خلال فصل الصيف للتدابير غير الطبية التي كانت مطبقة مطلع يونيو ما قد يؤدي إلى زيادة سريعة وكبيرة لعدد الحالات اليومية من كل الفئات العمرية”.
وهذا الارتفاع سيؤدي إلى زيادة أعداد المرضى في المستشفيات والوفيات “التي قد تبلغ المستويات المسجلة في خريف 2020 في حال لم تتخذ أي تدابير إضافية”.
ويجمع العلماء على القول إنه يجب تلقيح أكثر من 80% من السكان خصوصا وانه “لم يعد في الإمكان الاعتماد على المناعة الطبيعية” للأفراد الذي أصيبوا بكوفيد-19 لأنها تفلت منها جزئيا على الأقل.
من جانب آخر، تم تسجيل 452 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و406 حالة شفاء، وأربع حالات وفاة خلال الفترة الفاصلة ما بين الساعة الرابعة بعد الزوال من يومي السبت والأحد.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 529 ألف و676 حالة ، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 516 ألف و269 حالة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 9277 حالة.
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمملكة 7. 1455 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة بلغ 2. 1 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة إلى 4130 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية 21 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 215، ست منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و124 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي. أما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ(كوفيد-19)، فمستقر عند 8. 6 في المائة.

> سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top