أحرز نادي ليفربول الإنجليزي كأس السوبر الأوروبي في كرة القدم بفوزه على مواطنه تشيلسي بضربات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي و2-2 في الوقت الإضافي أول أمس الأربعاء في اسطنبول.
وافتتح تشيلسي التسجيل بواسطة مهاجمه الفرنسي اوليفييه جيرو (36) قبل أن يدرك ليفربول التعادل مطلع الشوط الثاني بواسطة السنغالي ساديو ماني، ثم أضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني لليفربول (95) ثم عادل تشيلسي بواسطة الإيطالي جورجينيو (101 من ضربة جزاء).
وهي المرة الأولى التي تجمع فيها هذه المباراة بين فريقين إنجليزيين بعد أن توج ليفربول بدوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم وتشيلسي الفائز بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وكانت مدينة إسطنبول للمرة الثانية فأل خير على ليفربول الذي توج بطلا لأوروبا فيها عام 2005 في مباراة تاريخية ضد ميلان الإيطالي تخلف فيها بثلاثة أهداف قبل أن يعادل النتيجة 3-3 في الشوط الثاني ويحسم المباراة بضربات الترجيح أيضا.
واعترف مدرب ليفربول يورغن كلوب بصعوبة حسم المباراة في صالح فريقه بقوله “كانت المباراة صعبة على الفريقين. كان الأمر يتعلق بحسم النتيجة وهذا ما فعلناه في النهاية”.
وأضاف “لم يكن أحد يريد الوصول إلى الوقت الإضافي، كان الأمر قاتلا. بدأنا المباراة بشكل جيد ثم تراجعنا… كان يتعين علينا الكفاح وقد قام الشباب بذلك الليلة”.
من جهته، أبدى ومدرب تشيلسي فرانك لامبارد تفاؤله واستخرج العبر الإيجابية على الرغم من الخسارة.
وقال لامبارد “أعتقد أنه بإمكاننا أن نكون أفضل، وهناك بعض المجالات حيث أريد أن نتطور من ناحية كيف نلعب بتدرج، ولكني سعيد من الأداء”.
وتابع “كانت خسارة المباراة مخيبة للآمال، ولكن في حال عكس أداؤنا (أمام ليفربول) كيف سيكون موسم تشيلسي، فستكون الأمور جيدة”.
وكانت المواجهة بين ليفربول وتشيلسي الحادية عشرة على الصعيد القاري ويتفوق تشيلسي بثلاثة انتصارات مقابل اثنين لليفربول وتعادلا 6 مرات.