تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن نشاطها في إطار عملية مرحبا، لضمان سلاسة استقبال المهاجرين المغاربة في أرض الوطن، عملية إنسانية لاستقبال أكثر من 2.5مليون شخص تمتد لأكثر من ثلاثة أشهر «من5 يونيو إلى 15 شتنبر»
وتهدف هذه العملية، تطبيقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، إلى ضمان راحة أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج وتجنيبهم كل المشاكل المحتملة والمرتبطة بظروف ملائمة للسفر، كما تسهر على حسن سير إقامتهم داخل المغرب.
ويقوم المكتب المركزي للتنسيق المتواجد بالرباط بالسهر على تنسيق كل تلك الخدمات تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن إذ يتابع المكتب سير العملية بشكل يومي عبر المعلومات التي تصله من مختلف مراكز «مرحبا «، وهكذا يتدخل في مختلف الحالات والمشاكل، ويتكفل بها من قبل المصالح والمديريات المختصة، حيث يتم حلها من طرف ممثلي وزارة الداخلية، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة النقل والتجهيز المتواجدين في عين المكان بالمكتب.
وعززت مؤسسة محمد الخامس بنية الاستقبال بالمساعدة، عبر فتح ثلاثة فضاءات جديدة للاستقبال، واحد بالخارج وفضاءين بالمغرب، وذلك من أجل تقوية القرب ومواكبة التزايد المستمر للجالية على بعض نقاط العبور والسفر.
نسرين إفقيرن (ص . م)