مانشستر يونايتد يعزز سجله الإيجابي مع سولسكاير

عزز نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي السجل الإيجابي لمدربه الجديد النرويجي أولي غونار سولسكاير، بتأهله إلى الدور الرابع من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم، وذلك بتحقيقه السبت فوزه الخامس في إشرافه.
وجاء الفوز الجديد ليونايتد بقيادة هدافه السابق على حساب ضيفه ريدينغ من الدرجة الأولى 2-0، بينما تفوق تشلسي على ضيفه نوتنغهام فورست من الدرجة الأولى بالنتيجة نفسها، في مباراة قد تكون الأخيرة للإسباني سيسك فابريغاس مع النادي اللندني.
وبفوزه على ملعب أولد ترافورد، حقق وصيف بطل المسابقة الموسم الماضي وثاني أكثر الفرق إحرازا لها (12 لقبا)، انتصاره الخامس في خمس مباريات خاضها منذ الاستعانة بمهاجمه السابق للإشراف عليه حتى نهاية الموسم خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو المقال من منصبه في 18 دجنبر بعد أسوأ بداية محلية للفريق منذ 1990.
وكانت الانتصارات الأربعة السابقة في الدوري الممتاز.
وخاض سولسكاير الذي يواجه الأحد القادم أصعب اختبار له منذ وصوله عندما يلاقي توتنهام في الدوري، المباراة بعنصرين فقط من التشكيلة التي فازت في منتصف الأسبوع على نيوكاسل (2-0) في الدوري الممتاز، وهما الإسباني خوان ماتا وفيل جونز، فيما أشرك الثنائي البلجيكي روميلو لكاكو والتشيلي أليكسيس سانشيز أساسيين للمرة الأولى.
وحسم “الشياطين الحمر” فوزهم السادس تواليا على ريدينغ التي تعود آخر مواجهة له مع مضيفه إلى 7 يناير 2017 في مسابقة الكأس أيضا (0-4)، في الشوط الأول بعدما افتتح ماتا التسجيل من ضربة جزاء انتزعها بنفسه (22)، قبل أن يضيف لوكاكو الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع إثر تمريرة رائعة في ظهر الدفاع من التشيلي أليكسيس سانشيز.
وأكد لوكاكو مجددا أنه يجد نفسه تماما في مسابقة الكأس، إذ سجل هدفه الثالث عشر في مبارياته الـ14 الأخيرة، بينها ستة في سبع مباريات مع يونايتد الذي انتقل إليه عام 2017 من إيفرتون.
وكانت النقطة السلبية الوحيدة ليونايتد وسولسكاير في المباراة، إصابة سانشيز في فخذه ما اضطر المدرب لاستبداله بماركوس راشفورد (64).
ورغم ارتياحه لحجز بطاقة التأهل، أقر سولسكاير بأن “الطريقة التي لعبنا بها لم تكن الأفضل، مضيفا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن ريدينغ “فرض سيطرته في الدقائق الخمس الأولى ولم نكن بالسرعة اللازمة. لكننا أجرينا تسعة تغييرات (على تشكيلة مباراة نيوكاسل)، وبالتالي هذا الأمر صعب الأمور على الشبان لأنهم لم يلعبوا معا كثيرا”.
وأردف قائلا “لكننا سجلنا الهدفين ونجحنا في التأهل”، متطرقا الى اصابة سانشيز بالقول “أمل ألا تكون خطيرة. إنها الاصابة نفسها التي عانى منها سابقا في أوتار المأبض، لكن سنرى ما سيحصل”.
وبعد معاناة في الشوط الأول أمام تألق الحارس لوك ستيل الذي أنقذ ضربة جزاء نفذها القائد الإسباني سيسك فابريغاس في الدقيقة 30 نجح تشيلسي حامل اللقب في تجاوز اختباره الأول في المسابقة لهذا الموسم بفوزه على ضيفه نوتنغهام فورست من الدرجة الأولى 2-0، محققا انتصاره السابع تواليا على منافسه منذ مواجهتيهما الأخيرتين في الدوري الممتاز موسم 1998-1999.
إلا أن ما لفت كان الطريقة التي ودع بها فابريغاس (31 عاما) حامل شارة القيادة لدى استبداله في الدقيقة 85، إذ صفق له المشجعون وقوفا، بينما قام اللاعبون بمعانقته وهو يترك المستطيل الأخضر، ما يعزز التقارير الصحافية التي ترجح انتقاله للانضمام لموناكو الفرنسي، بعدما انضم إلى النادي اللندني في العام 2014 قادما من برشلونة الإسباني.
ويدين فريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري بتأهله إلى الإسباني الآخر ألفارو موراتا الذي سجل الهدفين في بداية الشوط الثاني.
وسجل موراتا الهدف الأول في الدقيقة 49 بعد عرضية من الشاب كالوم هودسون-أودوي (18 عاما) الذي كان خلف الهدف الثاني الذي جاء من كرة رأسية للمهاجم الإسباني في الدقيقة 59.

Related posts

Top