مدرب قطر القطري يوسف السفري لـ “بيان اليوم”

التحق الإطار الوطني يوسف السفري مؤخرا بدوري نجوم قطر لكرة القدم، مدربا لنادي قطر.

واختار لمرافقته في هذه المهمة مؤطرين مغاربة في التجربة الأولى في مسؤولية التدريب بعد تجارب متعددة في مهمة المدرب المساعد خاصة مع فريق الرجاء البيضاوي.

ويبدو أن الخطوات الأولى للسفري كمدرب أول ستكون ناجحة حيث تمكن بمعية مساعديه من تحقيق نتائج مميزة مقرونة بتجويد المردود الفني للنادي الملقب بـ “الملك”.

ونجح السفري في إظهار بصمته واضحة على نتائج الفريق الذي ارتقى إلى الرتبة السابعة برصيد 9 نقاط من  فوزين و3 تعادلات و4 هزائم.

وبالمناسبة كان لنا اتصال بالمدرب المغربي يوسف السفري وأجرينا معه الاستجواب التالي: 

  • – عند اعتزال اللعب دخلت مجال التأطير التقني مدربا مساعدا، كيف ذلك؟ 
  • بالفعل اشتغلت رفقة المدرب جمال السلامي مساعدا في الطاقم التقني لفريق الدفاع الحسني الجديدي، وبعد هذه التجربة كنت مدربا مساعدا  في فريق الرجاء البيضاوي مع المدرب خوان كارلوس غاريدو وبعده المدرب باتريس كارتيرون، وأخيرا رفقة صديقي المدرب جمال السلامي. أعتقد أن هذه الفترة كانت كافية ومفيدة بالنسبة لي في التحول من لاعب إلى مؤطر
  • – كيف تقيم هذه التجارب خاصة مع الرجاء؟
  • البداية كانت بمهمة مدرب مساعد، والتجربة غنية  بالمعرفة والإنجازات محليا وقاريا وذلك بفضل الله والعمل الجيد الذي قام به المكتب المسير برئاسة جواد زيات المميز بالاحترام وعقلية تحقيق النتائج الإيجابية وإنجاح التدبير وتوفر لاعبين من قيمة كبيرة في هذه الفترة. لاعبون بإبداع وغيرة على قميص الرجاء والاجتهاد من أجل  التفوق. لن أنسى الدور الهام للجمهور في مختلف الإنجازات وهو جمهور عالمي.
  • – كيف اخترت عناصر الطاقم التقني الخاص بك؟ 
  • عند تلقي العرض من النادي القطري اخترت الاشتغال ضمن طاقم تقني يضم  محمد إيفيل الذي كان معي لاعبا في الرشاد البرنوصي وكذا الرجاء كما حمل قميص منتخب الشبان وتعذر عليه المشاركة في النهائيات ولعب لفريق الجيش الملكي واحترف في دوري ماليزيا واشتغل مدربا في فريق المنصورية. وسيشرف على تدريب حراس المرمى محمد كوميري الذي جاورته أيضا في الرشاد البرنوصي قبل أن ينتقل إلى فريق الكوكب المراكشي وله كفاءة مهنية في تدريب الحراس وشهادة مدرب. سيتكلف إدريس ساسي بالإعداد البدني وله تجربة ميدانية في إيطاليا كما درب نادي الاتحاد الليبي وأحرز معه لقب الدوري في الموسم الأخير.
  • – ينتظركم عمل شاق مع الفريق، أليس كذلك؟
  • هي المرة الأولى التي نجتمع في طاقم تقني لنعيش التجربة وكنا من قبل في تواصل مستمر. شخصيا شاركت في دورات تكوينية  وخاصة في أوروبا مع مدربين من المستوى العالي عند  مغادرة التأطير في البطولة الوطنية. لي الثقة في رفاقي وسعيد بالمردود الذي قدمناه خلال هذه الفترة. 
  • – وبالنسبة لنادي قطر؟ 
  • كنت في تواصل مستمر مع فعاليات نادي قطر وحافظت على العلاقة التي تربطني به. نتبادل الرأي وتقديم مقترحات حلول  ومنذ حوالي شهر تلقيت عرضا رسميا من رئيس النادي  الشيخ حمد بن سحيم. وبالمناسبة أشكره رفقة أفراد العائلة لأنهم منحوني الثقة. أدرك جيدا أن المسؤولية ليست سهلة لكن بفضل جهود الجميع سنتمكن من إعادة النادي إلى مكانه الطبيعي. 
  • – هل تلقيت عروضا من أندية أخرى؟ 
  • بالفعل تلقيت عروضا من أندية أخرى وطنيا لكن  العائق آنذاك سببه الاهتمام  بمشاكل العائلة وصعوبة الظرف، وبالمناسبة أعتذر لناد كبير في المغرب قدم لي مقترحا هاما لكن الظرف لم يسمح بالتعاقد معه. 
  • – هل تتواصل مع الرجاء؟ 
  • أتواصل باستمرار مع الرجاء سواء عناصر في الإدارة أو بعض اللاعبين ممن يحملون قميص الفريق حاليا أو الذين احترفوا فيه. أعتبر نفسي واحدا من العائلة الرجاوية، واشتغلت في النادي وحققت معه إنجازات عديدة وأكن احتراما كبيرا لهذه المؤسسة من لاعبين ومسيرين ومؤطرين وجماهير .. لهم مكانة خاصة في قلبي ووجداني وأتمنى لهم كل التوفيق.

حاوره: محمد أبو سهل

Related posts

Top