يخوض مناضلو ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية بمدينة سلا المدينة حملة انتخابية يمكن أن نطلق عليها استثنائية على اعتبار أن الحزب لا يتوفر على لائحة محلية بعدما سحب وكيل لائحة الكتاب بهذه الدائرة الانتخابية ترشيحه في آخر لحظة، بحيث يخوض المناضلين والمناضلات بحزب التقدم والاشتراكية، بجميع فروع سلا، حملة قوية واستثنائية تتميز بالحماسة والعزيمة والإصرار من أجل الدفاع عن برنامج الحزب والتعريف بلائحته الوطنية بشقيها الشبابي والنسائي، وذلك من خلال العديد من الجولات التي يتم تنظيمها بشكل موحد بين الفروع المحلية والذي تقوده الكتابة الإقليمية لسلا، أو بشكل فردي من خلال الخلايا بالفروع المحلية.
في هذا السياق كانت لفرع حزب التقدم والاشتراكية ببطانة بمدينة سلا، أول أمس الأحد، جولة كبيرة بمحيط بطانة إلى حدود حي السلام، حيث خاض حملة انتخابية قوية ودافع بقوة عن اللائحة الوطنية التي تضم مناضلي ومناضلات الحزب الشابات منهم والشباب بالإضافة إلى لائحة النساء، حيث تفاعل مع السكان وقدم شروحات حول برنامج الحزب وعرف بأهدافه ومشروعه المجتمعي، وكذا أهمية المشاركة في استحقاقات 7 أكتوبر من أجل إيصال صوت المواطن والمواطنة السلاوية والتعبير عن اختيارهم، حيث داعهم في هذا الصدد إلى ضرورة التشبث بـ “المعقول”.
وإلى ذلك، توضح الكاتبة المحلية لفرع بطانة والمرشحة باللائحة الوطنية للنساء مجدولين العلمي في تصريح لـ “بيان اليوم” أن حزب التقدم والاشتراكية ورغم الظرفية التي أدت إلى عدم تقديمه مرشح بالدائرة الانتخابية سلا المدينة بعدما سحب وكيل اللائحة ترشيحه، يخوض غمار هذه الحملة الانتخابية بهذه الدائرة إيمانا منه بضرورة التواصل مع الساكنة ومواطنات ومواطني سلا الذين يتشبعون بفكر حزب التقدم والاشتراكية والذين أبانوا في كل محطة انتخابية تعرفها بلادنا عن تعلقهم بهذا الحزب التقدمي الذي دافع ويدافع عن قضايا المجتمع، وذلك بالنظر لصدقية مرشحيه ومرشحاته، وكذا بالنظر لـ “المعقول” الذي يتميز به هذا الحزب الذي راكم تاريخا غنيا على مدى عقود من الزمن.
وعن تفاعل الساكنة مع الحملة الانتخابية الخاصة باللائحة الوطنية للنساء والشباب لحزب الكتاب، أكدت مجدولين العلمي أن هناك تجاوبا تلقائيا قويا، وتعاطفا كبير من طرف الساكنة التي طرحت العديد من التساؤلات عن غياب مرشح بالدائرة الانتخابية بسلا – المدينة، مشيرة إلى الاهتمام الكبير الذي أبدته الساكنة ببرنامج الحزب على الصعيد الوطني، الشيء الذي يبرز بالملموس العلاقة القوية والثقة التي تكونت بين الفاعل السياسي والمناضل بحزب التقدم والاشتراكية من جهة وبين الساكنة من جهة أخرى.
هذا وأشارت كاتبة الفرع المحلي لبطانة في ختام تصريحها لـ “بيان اليوم” أن التقدم والاشتراكية يحظى بكتلة ناخبة مهمة من داخل دائرة سلا – المدينة، الشيء الذي سيعطي دفعة قوية للائحته الوطنية، بحيث أن آلاف الناخبين بهذه الدائرة أعجبوا ببرنامج الحزب ولهم ثقة في مشروعه المجتمعي والإصلاحي.
محمد توفيق أمزيان