ينظم المجلس الأعلى للثقافة في مصر حلقة بحثية بمشاركة سينمائيين ومفكرين حول السينما المصرية بين العامين 1952 و1971، وذلك لتقييم آثار ثورة يوليو 1952، على البلاد والفن السابع. وقالت لجنة السينما بالمجلس في بيان إن حلقة البحث ستبدأ في 5 يوليو القادم وتستمر أربعة أيام تحت عنوان «السينما المصرية الثورة والقطاع العام 1952-1971».
سيشارك في الحلقة الناقد اللبناني إبراهيم العريس, ومن مصر أستاذا الفلسفة حسن حنفي وصلاح قنصوة، والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي والكاتب صلاح عيسى، ومن النقاد أحمد يوسف وعلي أبو شادي ومحسن ويفي ومجدي عبد الرحمن وفريدة مرعي، والمخرجان محمد كامل القليوبي وهاشم النحاس.
وسيتناول المشاركون العديد من المحاور، من أبرزها «العلاقة بين الأدب والفن السابع (1952-1971)»، والسينما الفلسفية توفيق صالح نموذجا، والقضايا التي طرحتها مجلة «سينيفيلم» في الخمسينيات.
كذلك سيناقش المشاركون صراع الاحتواء بين السينما والثورة والمرحلة الناصرية وقضية المرأة في السينما نقطة تحول، وأفول الفيلم الغنائي المصري وجماليات السينما المصرية في أفلام صلاح أبو سيف وسينما القطاع العام في قفص الاتهام.