فوجئت ساكنة تابونت صبيحة يوم فاتح غشت الجاري بجريمة اقتلاع حوالي 50 نخلة من الواحة التابعة للدوار،من قبل عصابة مجهولة. وكان من المفترض أن يبدأ التحقيق لكشف ملابسات هذا الاعتداء  الخطير على البيئة.. وذلك بدءا من الأثر الفاضح الذي خلفته شاحنة من نوع: ISUZU، ذات ترقيم محلي: 38/أ/12470،أصيبت بعطب تقني، وهي محملة بحوالي 15 نخلة كانت تنوي تهريبها من أجل بيعها في السوق السوداء بأسعار تتراوح ما بين: 10000.00 درهم إلى 30000.00 درهم.
ومس الاعتداء مزروعات وأشجار غير النخيل، وهدم سياجات بساتين وحقول… تعتبر ممتلكات لأهالي تابونت،ومصدر أرزاقهم .
وحسب مصادر مطلعة، فإن الشاحنة المذكورة قد تم حجزها وينتظر أهالي تابونت، ما سيسفر عنه  التحقيق خصوصا مع سائق الشاحنة الذي لازالت الأخبار تتضارب حول اعتقاله من عدمه، ومع جميع الأطراف المتورطة في هذه الجريمة.
وارتباطا بنفس الموضوع،ندد مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بورزازات، بهذه الجريمة البيئية التي تمس الإنسان والمجال، مذكرا بجرائم من نفس النوع في كل واحات ترميكت، وسكورة، وزاكورة،معتبرا الجريمة المرتكبة في حق واحة تابونت انتهاكا جسيما ضد كرامة الأهالي. وطالب مكتب فرع الجمعية،النيابة العامة بفتح تحقيق نزيه ومستقل وشفاف لكشف كل المتورطين في هذه الجريمة،سواء كانوا منفذين أو مدبرين، مقيمين بالإقليم أو غيره من الأقاليم ومهما علا شأنهم وتقديمهم للعدالة من أجل المحاكمة