صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على صعيد إقليم كلميم، اليوم الخميس، على 31 مشروعا، باستثمار إجمالي تبلغ قيمته أكثر من 4 ملايين و279 ألف درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليوني وأزيد من 438 ألف درهم.
وتتوزع هذه المشاريع ما بين البرنامج الأفقي (مليون وأزيد من 102 ألف درهم) والمبادرة المحلية لجماعة تغجيجت (مليون وأكثر من 132 ألف درهم) وبرنامج محاربة الهشاشة (مليون و600 ألف درهم) ومخطط التواصل السنوي لبرنامج المبادرة (444 ألف و660 درهم). وتشمل المشاريع المتعلقة بالبرنامج الأفقي, 13 مشروعا تستهدف 10 جماعات بالإقليم، وتهدف إلى دعم الأنشطة المدرة للدخل (اقتناء بعض الآليات لصناعة وتسويق الكسكس، اقتناء الدراجات النارية…)، والتنشيط الاجتماعي والثقافي والديني والرياضي، وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية.
أما المبادرة المحلية للتنمية البشرية لجماعة تغجيجت، فتهم تسعة مشاريع تهدف بالخصوص إلى تعميم وعصرنة التعليم الأولي بالعالم القروي والولوج إلى البنيات التحتية الأساسية وتشجيع ودعم آليات تمويل المشاريع المدرة للدخل وبلورة المشروع الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.
وفي إطار برنامج محاربة الهشاشة, تمت برمجة مشروعين اثنين، الأول يتعلق بالمصادقة على أجرأة اتفاقية برنامج “تقوية” للتكوين وتقوية القدرات تستفيد منها أزيد من 500 جمعية، والثاني يهم اقتناء كراسي وتجهيزات لفائدة الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة.
وبخصوص مخطط التواصل السنوي لبرنامج المبادرة، فيستهدف سبعة مشاريع تهم على الخصوص دعم مجموعة من الأنشطة الرياضية ولقاءات تواصلية بالمؤسسات التعليمية.
وفي كلمة له خلال هذا الاجتماع أشاد والي جهة كلميم-السمارة عامل الإقليم السيد أحمد حيمدي، بالانجازات التي تحققت بالإقليم منذ انطلاق المبادرة والتي تجسد انتظارات السكان وحاجياتهم وكذا انخراط مختلف الفاعلين والشركاء في بلورتها.
وأكد على ضرورة الرفع من قوة ومهارة النسيج الجمعوي في بناء المشاريع وتعبئة السكان قصد الانخراط في الدينامية التي خلقتها المبادرة، داعيا مختلف المصالح الإدارية المعنية إلى الاسراع بإخراج المشاريع التي لم يتم إنجازها لحد الآن إلى حيز الوجود وذلك بالنظر إلى الأسباب التقنية أو المرتبطة بالتمويل أو بطبيعة المساطر.
وتجدر الاشارة الى أنه تمت منذ انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وإلى غاية سنة 2009، برمجة 218 مشروعا على مستوى الإقليم، بغلاف مالي يفوق 300 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة بأكثر من 57 مليون و996 ألف درهم.