قال مدرب فريق الجيش الملكي لكرة القدم محمد فاخر، إن “وضعية الفريق صعبة، ولا بديل عن تحقيق نتائج ايجابية”، وذلك بعد خيبة الأمل التي عاشها الفريق في مبارياته الأولى هذا الموسم، مسجلا أن اللقاءات المقبلة ستكون حاسمة ومهمة لاسترجاع الثقة التي شكلت على الدوام مصدر قوة الفريق العسكري.
وأكد فاخر خلال الندوة الصحفية التي نظمت أول أمس الاثنين بالمركز الوطني لكرة القدم بسلا، أنه لا مجال للخطإ، وعلى الفريق إيجاد الحلولة الضرورية لتحقيق انطلاقة جديدة والارتقاء في سبورة ترتيب البطولة الاحترافية.
وأضاف الإطار الوطني “نحن واعون واع تمام الوعي بما ينتظرنا في قادم الدورات. سنرحل لمواجهة يوسفية برشيد والرجاء البيضاوي، ثم نستقبل أولمبيك خريبكة، قبل التنقل لمواجهة نهضة بركان”.
وشدد فاخر على أن هذه اللقاءات ستكون صعبة، وتأتي في ظرفية حساسة تستوجب على الفريق أن يكون في أفضل حالاته لاسترجاع الثقة.
وفي جوابه على سؤال حول ما ينقص الفريق، شدد محمد فاخر على أن ماينقصه هو “النتائج”، مبرزا أن بداية الموسم كانت مخيبة، وبعيدة عن انتظارات “الجميع”، خصوصا وأن المجموعة فازت في لقاء واحد من أصل ثلاثة في البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب”، إضافة إلى الخروج المفاجئ من كأس العرش، وهو أمر لايليق بفريق من حجم الجيش الملكي.
وفي هذا السياق أكد فاخر ” أن “هذه البداية تعد الأسوأ بالنسبة له في مساره التدريبي”، مشددا على أن الإقصاء من كأس العرش كان له تأثير سلبي على نفسية اللاعبين.
وسجل أنه “مباشرة بعد سحب قرعة كأس العرش، كان الجميع متفائلا للغاية بكون الفريق يمتلك حظوظا قوية من أجل التأهل على الأقل لدور نصف النهاية”، غير أن الاقصاء المفاجئ والمخيب من دور سدس عشر النهاية كان له تأثير سلبي على الفريق في باقي مباريات البطولة.
وبخصوص الموضوع المتعلق باستقدام لاعبين من شأنهم إعطاء قيمة مضافة لفريق الجيش الملكي، قال فاخر إن الفريق كان يتمنى جلب عناصر جيدة، غير أن الفرق تتشبث بلاعبيها المميزين، وترفض تسريحهم.
ويحتل فريق الجيش الملكي حاليا المركز الـ11 في البطولة الاحترافية بمجموع ثلاث نقاط، جمعها من فوز واحد أمام شباب الريف الحسيمي (4-1)، وهزيمتين أمام كل من الدفاع الحسني الجديدي (0-1)، وحسنية أكادير (0-1).
أما في منافسات كأس العرش فقد مني الفريق العسكري بهزيمة مفاجئة في دور سدس عشر النهاية بهدف للاشيء أمام اتحاد الزموري للخميسات المنتمي لبطولة القسم الثاني.
