تحت شعار «دار الشباب فضاء للتنمية ومدرسة للحياة»، نظمت دار الشباب عين حرودة، والجمعيات والأندية العاملة بها، المهرجان الربيعي الأول لدار الشباب من 25 إلى 29 مايو 2010. وقد احتضنت دار الشباب يوم الثلاثاء 25 ماي 2010، حفل افتتاح المهرجان الذي تميز بحضور مميز للفعاليات الجمعوية المحلية والمنتخبين الجماعيين وممثل السلطات المحلية.
وتضمن حفل افتتاح المهرجان، معرض الجمعيات والأندية النشيطة بالمؤسسة. مكون من عشر أروقة تتنوع ما بين ما هو كشفي وثقافي وبيئي وفني وتربوي ورياضي وذوي الاحتياجات الخاصة وهي كالتالي:
– رواق جمعية المستقبل، جمعية التواصل للمعاق، نادي محو الأمية، جمعية مغرب الأجيال، جمعية كشافة المغرب، نادي الشباب للبيئة والفن، جمعية الأيادي البيضاء، نادي الدعم المدرسي، نادي الأجيال للإعلاميات. تلته لوحات فنية ووطنية من أداء أطفال وشباب المؤسسة، صدحت بالأغنية الخالدة نداء الحسن، والتي تؤرخ لاسترجاع أقاليمنا الجنوبية إلى أرض الوطن ورقصات فلكلورية معبرة لدوي الاحتياجات الخاصة، ثم أوبريت أمي، وأناشيد واشوقاه وسكابايا واختتم الحفل بلوحة تحت عنوان الحرية.
اليوم الثاني للمهرجان كان يوما ثقافيا بامتياز
في الفترة الصباحية، نظمت مسابقة بين متدربات مركز التأهيل المهني لعين حرودة،
وفي المساء كان موعد الجمهور مع صالون أدبي للشعراء والمواهب الشابة بالمنطقة، وقد تنوعت القراءات ما بين القصيدة النثرية والزجل والأقصوصة..
اليوم الثالث
الفترة الصباحية: عرض في التوجيه الدراسي قدمه الأستاذ الحسين ناشخ تطرق فيه إلى الاستعداد النفسي قبل فترة الامتحانات وكيفية التعامل مع الضغوط التي تفرضها هده المرحلة.
الفترة المسائية: عرض حول العمل الجمعوي بالمغرب قدمه مدير دار الشباب، تعرض في المحور الأول  إلى التطور التاريخي للفعل الجمعوي بالمغرب انطلاقا من المرحلة الاستعمارية إلى مرحلة الاستقلال وفي المحور الثاني لدور العمل الجمعوي في التنشئة الاجتماعية وفي المحور الأخير إلى العمل الجمعوي التنموي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
اليوم الرابع
الفترة الصباحية، انطلاقة ورش الجداريات بواجهة المؤسسة بمشاركة رواد دار الشباب والفنانين التشكيليين الشباب الدين مثلوا المؤسسة في بعض دورات المهرجان الوطني للفنانين التشكيليين الشباب.
– الفترة المسائية: أمسية تحسيسية حول مخاطر التدخين والمخدرات من تنشيط الدكتور مرتقي اختصاصي الأمراض التنفسية بمندوبية الصحة بالمحمدية. وقد تعرض الدكتور بالصوت والصورة إلى المخاطر الصحية الكثيرة للتعاطي للتدخين وكل أنواع المخدرات معززا دلك بصور صادمة وبأرقام بعض الدراسات ومعطيات منظمة الصحة العالمية.
اليوم الختامي
– كان الموعد الأطفال مع كرميس ترفيهي بالمجان مكون من 10 مواقع متعلقة بعشر مهن مستقبلية استمتع بها ازيد من 500  من أطفال المنطقة في أجواء تنظيمية وتربوية ملائمة.
– أمسية فنية متنوعة شارك فيها:
– مجموعة أحباب الغيوان التي أتحفت الجمهور بروائع الأغنية الغيوانية – الصينية – غير خدوني …والتي تفاعل معها الجمهور بشكل تلقائي.
– مجموعة أولاد البلاد ستايل التي مثلت الأغنية الشبابية بأغاني: بلادي – من الحروب بركانة – بنت بلادي.. والتي تركت صدى طيبا لدى الجمهور بكلماتها الراقية ولحنها الجميل.
وقد خلف هذا المهرجان، صدى واسعا في نفوس كل متتبعية ، إذ أبان مرة أخرى، أن العمل الجمعوي الهادف يترك دائما بصماته.